الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :جامعة الملك عبدالعزيز تثري البحث العلمي عبر لقاء "إضاءات بحثية السادس"
الجهة المعنية :كلية الاتصال والإعلام
المصدر : وكالة الانباء السعودية
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 08/10/1445
نص الخبر :

قدمت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية الاتصال والإعلام ضمن إثراء البحث العلمي؛ فعاليات لقاء "إضاءات بحثية السادس" اليوم، بحضور عميد الكلية الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، والمهتمين بالشأن العلمي والبحثي؛ بهدف إثراء هذا المجال الذي يسير بوتيرة متصاعدة للاستثمار في الاقتصاد المعرفي وإشراكه في التنمية المستدامة وفقاً لرؤية المملكة 2030.

 وتطرق عميد كلية الاتصال والإعلام الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، إلى النهج الذي تسير إليه الجامعة في إبراز البحث العلمي وتوظيف مخرجاته؛ مشيراً إلى جهود وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي في تنظيم لقاء "إضاءات بحثية" الذي حصد طوال فتراته السابقة الإقبال الكبير من الباحثين والمهتمين بالدراسات في مختلف العلوم من الجامعة والجامعات الأخرى في المملكة.

 إثر ذلك تحدث خلال اللقاء أستاذ العلاقات العامة والإعلام المساعد المتحدث الرسمي ومدير المركز الإعلام بالجامعة الدكتور مصعب بن فالح الحربي، وأستاذ العلاقات العامة والإعلام المساعد الدكتور أسامة بن سليم البشري حول العلاقات العامة بصفتها علماً ومفهوماً يعد أساس نجاح المنشأة والتعريف بها لدى العالم الخارجي.

 وتناول اللقاء عبر دراسات بحثية العلاقات العامة وعلاقتها بالدبلوماسية وتطورها في ظل ظهور التطور التقني وتوظيف منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث المقدرة على إيصال المعلومة بأقصر الطرق وفي أسرع وقت ممكن، إلى جانب ظهور مفاهيم عدة نتيجة تطور ممارسات العلاقات العامة كالاتصال المؤسسي، والتسويق وصناع المحتوى، ومشاهير المنصات الرقمية، إلى جانب تطبيق البحوث العلمية في العلاقات العامة التي أخذت بها الأمم والشعوب في حقب زمنية مختلفة، وظهور عددٍ من النظريات في هذا المجال.

 وخصص اللقاء جانباً للعلاقات الدولية والعمل على تقوية وجود الدول في صناعة القرار السياسي في الظروف المختلفة كالاقتصادية والعلمية والصحية؛ وكيفية تمكنت هذه العلاقات من توظيف استخداماتها في نهضة الشعوب وتقدمها؛ مستعرضاً في هذا السياق نظريات ترتيب الأولويات "الأجندة"، وظهور مدارس مختلفة للعلاقات العامة الدولية.

 وجرى في ختام اللقاء فتح باب النقاش والمداخلات حيال الأبحاث العلمية التي تصدرت أعمال الكلية والتعريف بها داخل جامعة الملك عبدالعزيز وخارجها؛ حيث أصبحت علامة بارزة في الحراك البحثي والمعرفي.


 
إطبع هذه الصفحة