الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :الجوالات تؤثر على جودة النوم
الجهة المعنية :كلية الطب
المصدر : صحيفة البلاد
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 02/07/1444
نص الخبر :

في بعض الحالات نجد أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في صعوبات النوم؛ حيث إن الأشعة الزرقاء المنبعثة من الشاشات تساهم في عدم قدرة البعض على النوم، فضلاً أن التفكير يؤدي إلى الأرق، كما أنه يستحسن تناول القهوة في أثناء النهار، لأنها ربما تتسبب في الأرق وعدم قدرة الإنسان على النوم.

الدكتور وائل عمودي أستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز استشاري أمراض الباطنة واستشاري أمراض النوم قال:

بالنسبة لعدد ساعات النوم للبالغين من 18 إلى 65 في الغالب الوقت المناسب للنوم من سبعة إلى تسع ساعات كما نلاحظ أن كبار السن تقل ساعات نومهم، أو تصبح أكثرها في النهار، كما أنه بالنسبة للكبار، فإن عدد ساعات النوم يختلف من شخص إلى آخر، فعلى سبيل المثال، فإن بعض الناس لديهم قابلية للنوم، كما أن اختلاف منظومة الحياة والضغوطات ووسائل التواصل الاجتماعي كلها تؤثر على جودة النوم، كما أنه في المساء، فإن الأشعة الخارجة من الشاشات بها موجات وهي الموجات الزرقاء القريبة من الخضراء، وهذه تؤثر على جودة النوم وبالتالي فإنها تؤخر النوم، حيث إن هناك بعض مرضى صعوبات النوم يستخدمون الجوال بعد مغيب الشمس، أو يجلسون لمشاهدة التلفاز أو يساهرون، وبعدها لا يستطيعون النوم، وهناك من يحمل الجوال معه إلى غرفة النوم، ويصبح مرتبطاً بالجوال ما يجعله غير قادر على النوم واستطرد بقوله: ولا شك في أن دخول وسائل التواصل الاجتماعي حياة البشر غيرت كثيراً من منظومة الحياة، ورغم أهمية الأجهزة التقنية وارتباطها بمجريات الحياة، غير أنها تساهم في عدم جودة النوم لدى بعض الناس، لذا من المستحسن استخدامها في أوقات معينة.

وأضاف بقوله: هناك أيضاً من منغصات النوم الاختناق في أثناء التنفس، وذلك بسبب الارتخاء الأكثر من اللازم في العضلات، وهذا يؤدي إلى التقليل من تدفق الهواء، والذي يؤدي إلى قلة تدفق الأكسجين للدماغ؛ مما يجعله يستيقظ على نحو متكرر، وهذه الحالات التي حتى الآن لا يوجد عقار أثبت فعالية بشكل نهائي لعلاجها، ولكن يتم معالجتها عن طريق توسيع مجرى الهواء، وفي بعض الأحيان نضطر إلى إجراء عملية لتوسيع بعض المناطق.
أما الأرق، فيتم علاجه عبر العلاج السلوكي المعرفي، وذلك عن طريق سماع المختصين للمريض لبعض العادات التي تسبب له الأرق ومع الوقت، يقوم المريض بتغيير العادات التي تحرمه جودة النوم.
ومن الحالات التي نقوم بعلاجها حلالات تململ الساقين وهي عبارة عن مرض مرتبط بالساعة البيولوجية وكذلك كميات الحديد المرتبة في الجهاز العصبي.

من جهته قال الدكتور أحمد باماقوس أستاذ مساعد قسم وظائف الأعضاء في كلية الطب برابغ وحاصل على دكتوراه في فيزيولوجيا النوم: يجب أن يكون الأكل قبل النوم من ساعتين إلى أربع ساعات، وفي الوقت نفسه، فإن الجوع يمكن أن يتسبب في قلة النوم لذا من الأفضل أن يتناول الشخص وجبة خفيفة قبل النوم بساعة أو ساعتين. وهناك أيضا الرياضة، فهي تستهلك كل هرمونات التوتر، وتمد الجسم بكميات من هرمونات الاسترخاء، وهذا يساعد الإنسان على النوم، ولكن بشرط أن يتم مزاولة الرياضة قبل النوم بنحو ثلاث ساعات. وبالنسبة لتأثير الاستحمام على النوم، فكلما كانت المياه أدفأ، فإن ذلك يساعد على الاسترخاء، ولكن يتوجب أن يكون ذلك قبل النوم بساعة.

أما التفكير فهو قد يسبب الأرق الليلي، وإذا تمت معالجة الأرق، فإن الإنسان سوف يعود إلى نومه الطبيعي وينتظم نومه.
وبالنسبة للكافيين، فإنه أيضاً سيؤدي إلى صعوبة النوم كذلك مشروبات الطاقة لذا يستحسن أن يتم شرب القهوة في بالنهار.


 
إطبع هذه الصفحة