منحت جامعة الملك عبدالعزيز والإدارة العامة للمرور بجدة، الطالب تركي القريقري ”وسام جامعة الملك عبدالعزيز للمبادرات الإنسانية“، تقديراً لموقفه النبيل الذي تمثل في تبرعه بجزء من كبده لإنقاذ حياة عمه.

وقلد رئيس الجامعة، الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، ومدير مرور محافظة جدة، اللواء أحمد السريحي، الطالب القريقري الوسام، في خطوة تهدف إلى غرس ثقافة العطاء والمبادرات الإنسانية في البيئة الأكاديمية.

التزام جاد بالمسؤولية العائلية :

وأوضح القريقري أن قراره الحاسم نبع من شعوره بالواجب العائلي والإنساني بعد أن رأى معاناة عمه وتدهور حالته الصحية.ووصف شعوره بعد نجاح العملية، التي أجريت في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، بأنه فرحة لا توصف وامتنان عميق بأن كان سبباً في إنقاذ حياة إنسان عزيز عليه.

من جهتها، أكدت الجامعة أن مبادرة القريقري تجسد أسمى معاني الإيثار، وتعتبر ”وسام فخر“ على صدر الجامعة، مشيرة إلى أن التميز الحقيقي يتجاوز قاعات الدراسة ليشمل بناء قدوات إنسانية تضع خدمة المجتمع في مقدمة أولوياتها.

ووجه القريقري رسالة للشباب حثهم فيها على الإيمان بأن العطاء فعل يترك أثراً عظيماً، داعياً إياهم إلى أن يكونوا سباقين في المبادرات التي تخفف الألم وتزرع الأمل.

ويهدف هذا التكريم إلى تشجيع الطلاب والطالبات على الأعمال الإنسانية والتطوعية، بما يرسخ دور الجامعة كحاضنة للقيم الإنسانية والوطنية.