ناقشت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية العمارة والتخطيط مشاريع التخرج لطلابها في قسم الجيوماتكس للعام 2025، التي ركزت على توظيف تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد في خدمة قضايا التنمية المستدامة، وعلى رأسها السياحة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.

وتنوعت المشاريع المقدمة بين دراسات ميدانية وتطبيقات رقمية، من بينها مشروع "مسارات المشاة" الذي يسلط الضوء على ربط مواقع السياحة البيئية بين المدن؛ بهدف تعزيز جودة الحياة وتحسين تجربة الزوار والسكان من خلال توفير بيئة حضرية آمنة ومريحة للمشي.

واستعرض مشروع "السياحة الزراعية" إمكانيات تطوير المناطق الريفية وتحويل المزارع إلى وجهات سياحية تثري التنوع البيئي والاقتصادي، فيما برز مشروع "السياحة الافتراضية" ليعرّف بأهمية الاستفادة من تقنيات الجيوماتكس في تقديم جولات تفاعلية للأماكن السياحية، ما يعزز من الترويج للمواقع الثقافية والتراثية على نطاق أوسع.

وتناول أحد المشاريع تقييم أداء وتوزيع أبراج شبكة الجيل الخامس (5G)، في خطوة تهدف إلى تحسين البنية الرقمية الداعمة للسياحة، خصوصًا في المواقع الحيوية والمواقع السياحية التي تشهد كثافة الزوار.

وتعكس المشاريع المقدمة من قسم الجيوماتكس بالجامعة، أهمية ربط تخصصاتهم التقنية باحتياجات التنمية الوطنية، وإسهامهم في دعم توجه المملكة نحو اقتصاد متنوع ومستدام.