الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :بادحدح وحداد : جامعة الملك عبدالله وطن للكفاءات العربية
الجهة المعنية :كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/10/1430
نص الخبر :
الأحد, 18 أكتوبر 2009
أحمد رافد - جدة

قال الدكتور محمد بشير حداد أستاذ الدعوة سابقا في جامعة الملك عبدالعزيز إنه في عهد الانفجار المعرفي الذي نعيش بداياته في عمر الإنسانية لا حياة، ولا استقرار، ولا أمن إلاَّ للأقوى معرفيًّا، وفكريًّا، وخلقيًّا، ومَن لم يتدارك قصوره بالالتحاق بالركب المعرفي فسيفوّت على نفسه وأمته ووطنه فرصًا لا تتكرر مرة أخرى.
وقد أدرك ذلك كله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- بثاقب نظره، فأعد العدة، وأسند الأمر لأكفاء من أفراد وجهات تجاوزوا علل البيروقراطية المعرقلة.
وقد تحقق الأمل، وظهرت جامعة الملك عبدالله بزمن قياسي توظف أفضل الإمكانات والقدرات في البحث العلمي المتميّز المبدع المنتج الفاعل الذي تسمى الحاجة إليه وتعدد الكوادر الكفؤة الموهوبة المبدعة للبحث والابتكار العلمي في بيئة توفر كل إمكانات الإبداع والتعليم المميز لطلاب خصهم الله بمواهب وقدرات وكفاءات مؤهلة -بإذن الله- لعطاء علمي يلبي احتياجات الأمة والإنسانية دون عوائق ومثبطات.
- إن كل الجهود التي تبذل في التعليم الجامعي ستتكامل مع هذه الجامعة الفذة التي لا شك أنها الهبت الحماس المحمود بين الجامعات لتحقيق العطاء المأمول الذي طالما أملته أمتنا منذ زمن طويل حتى جاءت الساعة المباركة، فتحوّل الحلم الى حقيقة، باجتذاب علماء موهوبين أكفاء مبدعين نذروا أعمارهم للبحث العلمي والابداع التقني الذي يرقي بالبشرية للقيام بمسؤوليات وعطاء الاستخلاف الحق لهذا الكائن البشري.
- إن كان لي من أمل أطرحه فهو أن يضم لهذه الجامعة كلية ومراكز بحث علمية تعني بتطوير وتوظيف علم الاجتماع والتربية وعلم النفس والتاريخ و(اللغة العربية) على يد موهوبين أخصائيين أكفاء، وذلك لأن الحاجة لهذه العلوم إن تنمو وتوظف للنهوض بأمتنا لا تقل بحال من الاحوال عن العلوم التقنية فهما جناحا النهوض.
من جهته قال الدكتور محمد بن عمر بادحدح ، الأمين العام المساعد والمشرف العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة مكة المكرمة ، إن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عبارة عن مشروع استثنائي بالنسبة للمنطقة من عدة جوانب أولها من ناحية الفكرة عندما تكون لدينا جامعة غنية بالبحث من ضمن الجامعات الكثيرة الموجودة المعنية بالتعليم والتلقين ومن ناحية الامكانات المتاحة لها وهي امكانات كبيرة وضخمة وتكاد تكون غير مسبوقة والناحية الاخرى المكون البشري لها وهي العقول المفكرة فيها وهم من جميع انحاء العالم ومن جامعات عريقة . واضاف ان هذا المشروع وبحكم مجاورته للاماكن المقدسة هناك رسالة مهمة يجب ان تقدم وهي ان نقدم لهم الاسلام بصورته الحضارية العلمية التي ربما تكون غائبة عن كثير من المسلمين قبل غير المسلمين بسبب التشويه الاعلامي المستمر وهي فرصة ان تأتي خلاصة العقول المفكرة سواء من الطلاب او الاكاديميين في جو علمي بحثي جاد ونقدم صورة مشرقة عن ديننا العظيم من جهته.


 
إطبع هذه الصفحة