الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :دراسة بحثية في جامعة الملك عبدالعزيز.. الفيروسات المعدلة جینیاً تعالج سرطان الثدي
الجهة المعنية :مركز الملك فهد للبحوث الطبية
المصدر : صحيفة البلاد
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 25/09/1445
نص الخبر :

توصلت دراسة بحثية بجامعة الملك عبدالعزيز إلى توظيف فيروسات معدلة جینیاً لقتل الخلايا السرطانية وتدمیرها بشكل انتقائي دون الإضرار بالخلايا السليمة؛ مشيرة إلى أن هذا العلاج المبتكر يتميز بقدرته على التكاثر داخل الخلايا السرطانية وتحلیلها ومن ثم تحفيز استجابة المناعة الذاتية والمكتسبة المضادة للورم.

واستندت الدراسة على اعتبار سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في العالم، منوهة بهذا العلاج المناعي المحلل للورم السرطاني الذي يعـد ابتكاراً جديدًا كعلاج واعد وفعال ضد هذا النوع من السرطانات، وتهدف الدراسة إلى التحقق من قدرة فيروسات التهاب الفم الحويصلي المعدل المدعمة بالسایتوكینات المعززة للمناعة، لإصابة وقتل خلايا سرطان الثدي بفعالية.

وتم خلال الدراسة إعادة استنساخ الحمض النووي الخاص بالفيروسات الثلاثة وفحص جودة الاستنساخ عن طريق تقنية تتبع وتحليل التسلسل الجيني ومن ثم تحرير الفيروسات وتنقيتها باستخدام تقنية “plaque assay” وتحليل “RT-PCR” والتصوير بالمجهر الالكتروني، وللتأكد من إنتاج ووظائف البروتينات الأساسية للفيروسات،وتم فحص البروتينات المنتجة “G، M، N” والانترلوكين-١٢ البشري عن طريق تقنية الويسترن بلوت، وصبغة التفاعل المناعي “الآليزا” في الخلايا الحية.

وأظهرت نتائج الدراسة نجاح تقنية الفيروسات المعدلة جينياً، واستخدامها كعوامل علاجية ضد سرطان الثدي، وتم إثبات فاعلية هذه الفيروسات وسميتها على العديد من الخلايا السرطانية البشرية والخلايا الحيوانية، وقد لوحظ أن الخلايا غير المسرطنة “GM-38” أقل تأثراً وعرضة للإصابة بفيروس “rVSVΔM51” مقارنة بـ “rVSV” أيضاً تم تقييم فعالية هذه العلاجات عن طريق استخدام فئران التجارب، وكلا العلاجين كان لهما تأثير فعال في تأخير نمو الورم وإطالة بقاء الفئران على قيد الحياة مقارنة بالفئران غير المعالجة.

وأثبتت الدراسة نجاح الاستنساخ الحيوي واستخدام الفيروسات المعدلة ، كعوامل علاجية لسرطان الثدي على مستوى الخلايا السرطانية المزروعة والنموذج الحيواني، وعليه يمكننا استخدامها كمنصة لقاح جديدة للعلاج المناعي للسرطان، حيث تدعم هذه النتائج المشاريع العلمية المستقبلية التي تطمح إلى استخدام هذه المنهجية في معالجة سرطانات الثدي على المستوى الإكلينيكي.


 
إطبع هذه الصفحة