تحت رعاية محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي ، افتتحت رئيسة الجامعة المكلفة الأستاذة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، فعاليات الملتقى العلمي الأول للجمعيات العلمية بالجامعة، ، تحت شعار "الجمعيات العلمية شراكات مستدامة لمجتمع أفضل" أمس الثلاثاء.

وشهد الملتقى حضور وكيل وزاة التعليم للتعليم الجامعي الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني ، حيث تجول برفقة رئيسة الجامعة المكلفة في المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى، بمشاركة 32 جمعية تمثل التخصصات العلمية ، والذي يهدف لترسيخ دور الجمعيات العلمية وشراكاتها مع القطاع الخاص، ورسم إطار للتعاون وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى إبراز دور الجمعيات العلمية في مشاريع التنمية في المملكة.

وأوضح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن جامعة الملك عبدالعزيز تحتل المرتبة الثانية في عدد الجمعيات السعودية، إذ تضم 32 جمعية علمية تشارك في الملتقى العلمي الأول للجمعيات العلمية بالجامعة، وتصنف الجمعيات إلى "مسار علمي" تحتضن جمعيات من كليات الهندسة والعلوم المختلفة والبيئة، فيما تضم جمعيات "المسار الصحي" الكليات الصحية مثل الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلوم الصحية المختلفة، حيث تمثل الجمعيات الصحية نسبة 54 في المئة من إجمالي الجمعيات.

وعن الملتقى العلمي الأول للجمعيات العلمية بجامعة الملك عبدالعزيز، أبان " الدكتور نعمان" أنه يأتي انطلاقاً من حرص الجامعة لبذل كل ما في وسعها لتوفير المقومات اللازمة للجمعيات العلمية لتحقيق رسالتها وأهدافها، بالإضافة إلى تعزيز دورها في تحقيق التواصل بين إدارة الجامعة والهيئات والمؤسسات المهنية وتنمية مخرجاتها البحثية، والعمل على تفعيلها بما يحقق الأهداف المنشودة وتحقيق التطلعات المنشودة للموائمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتفعيل التواصل العلمي بين أعضاء الجمعيات العلمية بالجامعة،.

وأضاف أن الملتقى يضم العديد من الجمعيات المختلفة التي تمثل مختلف تخصصات وكليات الجامعة في المجال الصحي والهندسي، والعلوم البيئية والتخصصات النظرية والإنسانية كما أن هناك العديد من التجارب الناجحة التي سيتم القاء الضوء عليها خلال جلسات الملتقى، حيث تركز الجلسات على أربعة محاور رئيسية تتضمن هي "دور الجمعيات لتحقيق رؤية المملكة 2030،الشراكة والاستدامة، خدمة المجتمع، المجلات العلمية للجمعيات"

وفيما يخص برنامج الجلسات أفادت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة أحلام الزهراني ، أن الملتقى شهد برنامجا علمياً يتضمن أربع جلسات علمية، أدارها في الجلسة الأولى الدكتور عبدالاله بن عبدالله السلمي تناقش التحول والحوكمة والاقتصاد الرقمي ودور الجمعيات العلمية، وكذلك الخطط الاستراتيجية للجمعيات العلمية، أما الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور براء بن أسامه طيب ناقشت موضوعات حول خلف الشراكات والاستدامة، والاستدامة في عقد الفعاليات العلمية "المؤتمرات والندوات وورش العمل"، والعضويات في الجمعيات العلمية والشراكة والاستدامة.

وتمحورت موضوعات الجلسة الثالثة التي أدارها الدكتور هاني بن عبدالله الحضرمي حول تجربة الجمعية السعودية للعلوم البيئية والمسؤولية المجتمعية، ودور الأبحاث لخدمة المجتمع، واستعرضت الجلسة الرابعة بإدارة الدكتورة دينا المصري، عرض تجربة حديثة لإنشاء مجلة عملية ،وإدارة نظام المجلات العلمية ، وعقد من الإبداع والتأثير.

وفي الختام، كرّمت رئيسة الجامعة المكلفة الجمعيات العلمية المشاركة والمساهمة في تنظيم وإعداد الملتقى.