جدة 14 محرم 1445 هـ الموافق 01 أغسطس 2023 م واس
التقى معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، رئيسة جامعة الملك عبدالعزيز المكلفة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم في إطار تعزيز التعاون البحثي والتقني لقطاع التطوير الدفاعي بالمملكة.
وتأتي زيارة معاليه لمقر الجامعة ضمن أعمال تنفيذ مبادرات الإستراتيجية الوطنية للتطوير الدفاعي نحو تعزيز وتفعيل الشراكات الإستراتيجية بين الهيئة والجامعات في المجالات المتعلقة بالتقنيات والأنظمة الدفاعية والعسكرية ، وتأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية في التخصصات ذات العلاقة بنشاط الهيئة للإسهام في دعم مسيرة توطين قطاع البحث والتطوير الدفاعي بالمملكة، وتأسيس البرامج والمشاريع ذات الصلة بين الجامعة والهيئة.
واستعرض وفد الهيئة في اجتماعاته مع رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، مهام الهيئة وأدوارها والإستراتيجية الوطنية للتطوير الدفاعي، وأهمية إسهامات الجامعة لقطاع البحث والتطوير والابتكار ذات العلاقة بنشاط الهيئة، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون بين الجامعة والهيئة.
واطلع الدكتور السليمان والوفد المرافق له من قيادات الهيئة على أهم ما تقدمه الجامعة من معاهد ومراكز أبحاث ذات العلاقة بنشاط الهيئة، واستمعوا لشرح موجز عن إمكانيات وقدرات الجامعة التي تمتلكها ويمكن المساهمة بها لقطاع البحث والتطوير الدفاعي بالمملكة.
ورحبت رئيسة الجامعة, بمحافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي والوفد المرافق له للاطلاع على إمكانيات جامعة الملك عبدالعزيز، والتباحث لتأطير مستوى الشراكة والتطوير والابتكار في المجالات ذات العلاقة بالتقنيات والأنظمة الدفاعية والعسكرية والأمنية، من خلال عقد شراكات إستراتيجية بين الجهتين.
بدوره، أكد الدكتور السليمان أن هذه الزيارة هي الخامسة للجامعات السعودية، ضمن أعمال الشراكات في الهيئة، نظراً لأهمية الجامعات في دعم أعمال الهيئة ودعم التأسيس العلمي للتطوير الدفاعي وترسيخ جذوره في المملكة، وأن جامعة الملك عبدالعزيز بتاريخها وثرائها العلمي شريك أساسي لأنشطة وأعمال الهيئة التي تهدف إلى تنظيم قطاع البحث والتطوير والابتكار في المجالات ذات العلاقة بالتقنيات والأنظمة الدفاعية والعسكرية والأمنية.
وأشار إلى أن العمق التقني الذي سيحقق الحلول الابتكارية والتقنية المستدامة في مختلف المجالات موجود في الجامعات، وسيتم العمل بإذن الله لتحقيق تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة وبما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.