الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :في يومهم العالمي.. المملكة تقدم مبادرات نوعية لدعم العاملين بالمجال البحري
الجهة المعنية :كلية الدراسات البحرية
المصدر : جريدة اليوم
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 08/12/1444
نص الخبر :

تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للبحارة، الذي حددته المنظمة البحرية الدولية "IMO" في 25 يونيو من كل عام، لزيادة الاهتمام بالبحارة والعناية بسلامتهم بوصفهم الركيزة الأساسية في تشغيل السفن، والتوعية بتطبيق معايير السلامة والأمن البحري لتحقيق الملاحة البحرية الآمنة.

 

وتستثمر المملكة في عناصرها وكفاءاتها الطموحة من البحارة، إذ يعمل ما يزيد على 1600 بحار سعودي في السفن السعودية للأسطول البحري السعودي، الذي سجل في عام 2021 مراتب متقدمة في جانب الحمولة الطنية، وحقق المرتبة الأولى إقليميًا، والعشرين عالميًا، حسب تقرير مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للتجارة والتنمية "أونكتاد" عن العام 2020.

ونفذت المملكة تصدير أول شحنة عالميًا من الأمونيا عالية الجودة الزرقاء إلى اليابان، وكان هذا الحدث هو الأول من نوعه على مستوى العالم.

مبادرات نوعية دولية وعالمية

قدمت المملكة مبادرات نوعية على الصعيد الدولي والعالمي في المجال البحري، من أبرزها إنشاء منصات إلكترونية شاملة لتقديم مختلف الخدمات للمستفيدين في قطاع النقل البحري، وإنشاء واعتماد المؤسسات البحرية المتخصصة لتسهم في توفير الكوادر البحرية المتخصصة وفق أعلى المعايير الدولية، واعتمدت 6 مؤسسات تعليمية تعنى بتنفيذ متطلبات اتفاقية STCW.

ودعمت المملكة مبادرة IMO CARES التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك مع المنظمة البحرية الدولية للوصول إلى مستقبل بحري أخضر واقتصاد أزرق، ولتحقيق مستقبل أكثر استدامة يعتمد على تقنيات متقدمة تدعم حماية البيئة البحرية، والحفاظ على الثروات الطبيعية.

دعم مبادرات التدريب

وشجعت المملكة وحفزت الطلاب على تنمية قدراتهم في البرامج البحرية، من خلال دعم مبادرات التدريب وبناء القدرات في الجامعة البحرية الدولية WMU بالسويد، التي تهدف إلى بناء وتنمية الكفاءات في المجال البحري من خلال دورات التطوير المهني ومنها الدورات النموذجية ذات المسار القصير، وإقامة الندوات وورش العمل الوطنية والإقليمية.

ويعد الموقع الإستراتيجي للمملكة الذي يربط بين أوروبا وآسيا وإفريقيا أحد أهم الركائز التي تجعل المملكة مهيأة للتحول إلى منصة لوجستية عالمية، إذ تمر عبر شواطئ البحر الأحمر والخليج العربي الممرات المائية للمملكة بما يقارب 13% من حركة التجارة العالمية.

السفن "أعالي البحار"

تعد كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبد العزيز الوحيدة في المملكة التي تمنح شهادات بكالوريوس وشهادات الكفاءة البحرية الدولية والمهنية، والتي تمكنهم من العمل على متن السفن "أعالي البحار" التي تبحر عبر البحار والمحيطات ناقلة السلع الإستراتيجية والداعمة للاقتصاد والتجارة الدولية.

كما تعمل الكلية على تأهيل الشباب السعودي تأهيلًا علميًا وأكاديميًا ومهنيًا، حسب خطة دراسية تطبق معايير المنظمة الدولية البحرية المنصوص عليها في المعاهدة الدولية STCW وتعديلاتها، لتأهيل وتعليم وتدريب البحارة متضمنة فنون الملاحة الأمانة والتشغيل والصيانة، وأسس السلامة والأمن البحري وسلامة الأرواح والممتلكات، والمحافظة على البيئة، لتخرج الطالب حاملا الشهادة الأكاديمية والمهنية الدولية كضابط بحري ثان في الملاحة البحرية، وشهادة البكالوريوس الأكاديمية في الهندسة البحرية، وشهادة الكفاءة المهنية الدولية كمهندس بحري ثالث.

وتمنح الكلية شهادات دورات في السلامة بمختلف أنواعها سارية المفعول لمدة 5 سنوات، كما تسهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في صناعة مستقبل واعد لخريجيها.


 
إطبع هذه الصفحة