اختُتمت أمس، منافسات مسابقة جسر اللغة الصينية العالمية الـ22 لطلبة الجامعات السعودية، في موسمها الثاني بإعلان الفائزين في المرحلة النهائية للمسابقة والتي نظمتها جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة بقاعة مركز الملك فهد للبحوث الطبية.
وشهدت المسابقة حضور القائم بأعمال السفارة الصينية السيد ين ليجون حيث شارك فيها 30 طالبًا وطالبة يمثلون أربع جامعات سعودية، تأهل منهم للمرحلة الختامية للمسابقة 13 طالبًا وطالبة، وتتكون لجنة التحكيم من هيئة أعضاء التدريس من جامعة مينزو الصينية.
وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور مهند بن غازي عابد، في الكلمة التي ألقاها في الحفل أن المسابقة تندرج ضمن أوجه التعاون في المجال الثقافي والتعليمي بين السعودية والصين، إذ تعتبر أكبر مسابقة دولية ثقافية عن الثقافة واللغة الصينية، بهدف ترجمة رؤية المملكة 2030، حيث تعتبر أكبر مسابقة دولية ثقافية عن الثقافة واللغة الصينية، وتعد منصة للمتعلمين الصينيين من جميع أنحاء العالم لإظهار مهاراتهم في اللغة الصينية، ومشاركة خبراتهم التعليمية، وفحص نتائج التعلم، وبناء جسر لتعزيز صداقتهم من خلال مسابقة "جسر اللغة الصينية".
من جانبه, قدّم القائم بأعمال السفارة الصينية ين ليجون شكره لجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة مينزو الصينية لدعمهم واهتمامهم بالمسابقة والتي شهدت تفاعلًا كبيرًا خلال العام الماضي وهذا العام، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك بين السعودية والصين في مجال اللغة، وجميع المجالات الذي يبرهن على عمق العلاقة بين البلدين الصديقين.
واستعرض مدير مركز تبادل العلوم والثقافة الصينية الدكتور عثمان باعثمان مراحل وشروط المسابقة المقسمة على 4 مراحل التي يشارك فيها الطلبة وتهدف إلى إبراز مواهبهم وإمكاناتهم في مجال اللغة الصينية، مشيرًا إلى أن المسابقة تعد منصة للمتعلمين الصينيين من جميع أنحاء العالم لإظهار مهاراتهم في اللغة الصينية، ومشاركة خبراتهم التعليمية، وفحص نتائج التعلم، وبناء جسر لتعزيز صداقتهم من خلال مسابقة "جسر اللغة الصينية".