الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.. "سدايا" تسلط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي
الجهة المعنية :كلية الحاسبات وتقنية المعلومات
المصدر : صحيفة سبق الإلكترونية
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 24/11/1444
نص الخبر :

اختُتمت، أمس، أعمال ملتقى الذكاء الاصطناعي التوليدي في العلوم الذي نظّمته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز؛ وذلك في مقر الجامعة بجدة، ضمن إطار سلسلة ملتقيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تنظمها سدايا في جامعات المملكة؛ بهدف تعزيز المعرفة بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وأوضح عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بالجامعة الدكتور إياد كاتب، أن الملتقى يتناول واحدًا من أبرز المواضيع في عالمنا اليوم وأكثرها تأثيرًا وهو موضوع الذكاء الاصطناعي، وتعزيز المعرفة بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإبراز فوائده العظيمة للبشرية؛ مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح من التقنيات الهامة التي يمكن أن تحسّن حياة الإنسان إذا ما تَمَكّنا من الاستفادة منها بالشكل الصحيح، ويؤثر في كل مناحي الحياة الصحية، والاقتصادية، والصناعية، والنقل، والزراعة.

وخلال فعاليات الملتقى تَطرق خبير الذكاء الاصطناعي في سدايا الدكتور فهد البلوي، إلى تعريف حول الذكاء الاصطناعي التوليدي وتسارع التطور التقني في هذا المجال في فترة وجيزة؛ مشيرًا إلى أهمية تطوير الخوارزميات اللغوية الضخمة باللغة العربية لإثراء المحتوى العربي في التقنيات؛ ومنها تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ فضلًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال الصحة والطب.

وناقش الملتقى موضوع الذكاء الاصطناعي التوليدي على المجال الصحي عبر حلقة نقاش تطرقت إلى عدد من المحاور منها: كيف يستفيد القطاع الصحي من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، واستخداماته في الصحة بالمملكة، والآثار الإيجابية والسلبية المحتملة للاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة، شارك فيها عدد من المختصين في مجال تقنية الحاسب والذكاء الاصطناعي.

وتأتي إقامة الملتقى ضمن جهود "سدايا" في تعزيز التوعية بمجالي البيانات والذكاء الاصطناعي، وتأهيل الكوادر الوطنية فيهما عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، من خلال برامج متخصصة وفق أحدث الممارسات العالمية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.


 
إطبع هذه الصفحة