الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :تحلية مياه ودواء وسعودة.. "الصائغ": "وادي جدة" استثمار جاذب وابتكار لجامعة المؤسس
الجهة المعنية :شركة وادي جدة
المصدر : صحيفة سبق الإلكترونية
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 20/11/1444
نص الخبر :

أوضح الرئيسُ التنفيذي لشركة وادي جدة، الذراع الاستثماري لجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور محمد بن عبدالغني الصائغ؛ أن شركة وادي جدّة تأسّست لتحقيق أغراض تتلخّص في جذب الاستثمارات والشراكات، وتهيئة بيئة تكون مهيّأة لتدريب طلاب ومنسوبي الجامعة لاحتضان واستثمار أبحاثهم وبراءات الاختراع التي تحصّلوا عليها في مختلف المجالات العلمية والعملية؛ مما يجعل الشركة قبلة في مجال البحث العلمي والتطوير ونقل المعرفة من خلال استقطاب الكفاءات المتميزة من العلماء والمستشارين؛ حيث تُمثّل شركة وادي جدة التوجه الجديد في الاستثمار باقتصاديات المعرفة والابتكار والتقنية.

وأضاف "الصائغ": أنه تم بناء وادي جدة لخدمة أربعة قطاعات استراتيجية هي: التعليم، والصحة، والتقنية، والاستثمار، مشيرًا إلى أن العالم متغيّر والفرص الاستثمارية تتغيّر تبعًا لذلك؛ ولذا نحاول في شركة وادي جدة وشركاتها التابعة التأقلمَ مع هذه التغيرات السريعة من خلال خطة استراتيجية رشيدة بقدر الإمكان.

وأضاف: "ظهرت الحاجة قبل أعوام للمياه المحلاة في فرع الجامعة في رابغ، فسارعت إدارة الشركة لعمل عقد شراكة مع إحدى الشركات الرائدة في تحلية المياه في المملكة، نتج عنها بناء محطة لتحلية المياه، ومركز أبحاث بمدينة رابغ تغطي احتياج فرع الجامعة المتزايد من المياه، وتوفر ما نسبته 25% من احتياج المحافظة من المياه المحلاة في ذلك الوقت".

ولفت إلى أن الشراكات المستمرّة أسهمت في تطوير وتعزيز عدة مشاريع متميّزة؛ إذ نتج عن الشراكة مع شركة ايتل الإيطالية وشركة جي أي الأمريكية إنشاء مركز التصوير الجزيئي لإنتاج النظائر المشعّة والمتخصّص بالكشف المبكر عن الأورام؛ ليكون المركز الوحيد في المنطقة، ونفخر بوصولنا لسعودة 100%، مضيفًا: أن الشراكة مع شركة كنداسة لتحلية المياه نتج عنها إنشاء محطة لتحلية المياه بمحافظة رابغ ومركز للأبحاث، كما أثمرت الشراكة مع كلية الصيدلة في جامعة الملك عبدالعزيز، إنشاءَ شركة ترياق لصناعة الدواء، التي تعدّ أول شركة جامعية بالمملكة متخصصة في صناعة الدواء، فضلًا عن عدد متنوع من الشراكات والتعاون مع شركات محلية وإقليمية.

ويعتقد "الصائغ" أن نظام الجامعات في طوره الجديد سيفتح أبوابًا متسارعة تُمهّد الطريق للانطلاق نحو عالم الاقتصاد المعرفي بجميع ميادينه، مشيدًا بالنهضة العملاقة في قطاع التعليم ومنظومة البحث والابتكار التي تصل ببلادنا نحو مصافّ الأمم المتقدمة، منسجمةً مع رؤية المملكة 2030م.

 

 
إطبع هذه الصفحة