الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :استشاري لـ« المدينة »: تراجع كبير في «إغماءات السكري»
الجهة المعنية :كلية الطب
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/10/1444
نص الخبر :

كشف أستاذ واستشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عيد الأغا لـ»المدينة» أن السنوات الأخيرة شهدت -ولله الحمد- تراجعاً كبيراً في حالات إغماءات السكري عند المرضى المصابين بداء السكري، نتيجة ارتفاع الوعي الصحي في كيفية جعل نسبة سكر الدم في النطاق المحدد، بجانب استخدام التقنيات الحديثة لدى مرضى السكري والتي رفعت نسبة التحكم والسيطرة.

وقال: إن غيبوبة السكر هي فقدان الوعي بسبب مرض السكري، حيث أن المريض يفقد القدرة على الحركة أو الاستجابة لمن حوله، وتحدث هذه الغيبوبة نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم أو الانخفاض الحاد له، وتكمن خطورة هذه الحالة في عدم التعامل معها بسرعة وبطريقة صحيحة حيث تسبب الكثير من المضاعفات للجسم.

وأكد أن انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر في الدم لفترة طويلة يسبب في بعض الحالات حدوث غيبوبة السكر ومن تلك الحالات (الحماض الكيتوني السكري) ففي حالة افتقاد الخلايا إلى السكر اللازم لاستخراج الطاقة فإن الجسم يلجأ لمصدر آخر من خلال تكسير الدهون فينتج عنها إفراز بعض الأحماض المسممة التي تعرف بالكيتونات، وفي حال عدم معالجة حالة الحماض الكيتوني السكري فإنه قد يؤدي إلى حدوث غيبوبة السكر، ويجب العلم بأن الحماض الكيتوني السكري أكثر انتشاراً بين الأشخاص المصابين بداء السكري النوع الأول ولكنه قد يؤثر أيضاً على الأشخاص المصابين بسكري الحمل أو بمرض السكري من النوع الثاني.

وأضاف: هناك أيضاً متلازمة فرط السكر وتحدث في حالة ارتفاع مستوى السكر في الدم ليتخطى 600 ملليجرام لكل ديسيلتر، وتعرف هذه الحالة بمتلازمة فرط السكر وفيها يصبح الدم عالي الكثافة بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم وبالتالي يصبح الدم ثقيل ومركز وينتقل السكر الزائد من الدم إلى البول، وذلك يحفز عملية تنقية تقوم بسحب كميات هائلة من السوائل في الجسم، وإهمال هذه الحالة وعدم معالجتها يسبب بعض المضاعفات مثل حدوث غيبوبة السكر أو إصابة الجسم بالجفاف الشديد، فهذه المتلازمة تكون أكثر انتشاراً بين كبار السن الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني وخاصة إذا أصيبوا بالعدوى أو الحمى.


 
إطبع هذه الصفحة