شهدت جامعة الملك عبدالعزيز إطلاق الملتقى التعريفي بالتخصصات الصحية الثاني الذي شمل كليات الطب وطب الأسنان والتمريض والصيدلة وعلوم التأهيل الطبي والعلوم الطبية التطبيقية، الذي جرى خلاله مراعات المهارات والقدرات والمواهب لدى الطلاب والطالبات،بحضور رئيسة الجامعة المكلَّفة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، وعمداء الكليات والعمادات وطلاب وطالبات السنة التحضيرية بالمسار الصحي؛ وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.
وتجوّلت رئيسة الجامعة المكلفة بجولة بالمعرض المصاحب للملتقى الذي ضم أركاناً خاصة للتعريف الكليات،مع تجارب محاكاة مهن التخصصات الصحية وأجنحة بعمادتي القبول والتسجيل وشؤون الطلاب.
وناقش الملتقى محاور متنوعة في معايير اختيار التخصص الجامعي بشكل ناجح وآليه التسكين في الكليات الصحية والتعريف بها والمستقبل الجامعي والمهني للتخصصات وآلية المقابلات الشخصية بالمسار الصحي للسنة التحضيرية، بالإضافة إلى إقامة العديد من الجلسات التعريفية وورش العمل.
وأكد عميد القبول والتسجيل الدكتور جمعان بن سالم الغامدي، أن أحد محاور رؤية المملكة 2030 الوصول إلى مجتمع حيوي بتوفير حياة كريمة وسعيدة للجميع؛ ليكون هذا المجتمع الرافد الأساسي لتحقيق الازدهار الاقتصادي من خلال مجموعة من الأهداف الإستراتيجية في سياق برامج ومبادرات عدة في المجال الصحي؛ ومنها: تسهيل الحصول على خدمات الرعاية الصحية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر.
وأضاف أن الملتقى يعد فرصة رائعة لاستكشاف التخصصات والاطلاع على آخر المستجدات قبل تحديد الخيار الأنسب ليُسهم في تحديد التخصص الملائم للطلاب والطالبات وفق المهارات والقدرات والمواهب التي يمتلكونها.