الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :سعوديون ينافسون بمشروعات تعالج مشكلات حيوية
الجهة المعنية :رئيس الجامعة
المصدر : صحيفة البلاد
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/10/1444
نص الخبر :

إنطلقت أمس، عملية ، تحّكيم الأعمال المشاركة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2023″، في مدينة دالاس بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية لنحو 1700 طالب وطالبة يمثلون 70 دولة على مستوى العالم.
ويقف المنتخب السعودي على هرم أبرز المنتخبات المشاركة ب35 طالباً وطالبة يقدمون مشروعات بحثية في 15 مجالاً، هي: علوم النبات، نظم البرمجيات، علوم الأرض والبيئة، علم المواد، علوم الأحياء الخلوية والجزئية، علوم الأحياء الحاسبي والمعلوماتية، الهندسة الطبية والحيوية، الهندسة البيئية، الكيمياء، والفيزياء والفلك، العلوم الاجتماعية والسلوكية، الطب الحيوي والعلوم الصحية، الطاقة، الروبوتات والأجهزة الذكية والتقنيات الهندسية.
وتعالج هذه الأبحاث مشكلات مهمة وحيوية مثل تنقية المياه ومعالجة الأمراض مثل السرطانات، فضلا عن ابتكارات في إنتاج الطاقة بتكلفة قليلة ومعرفة المشاعر من خلال تعابير الوجه باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكل ما يخدم المجتمع.

وقد وفرت مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع “موهبة” بالتعاون وبالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التعليم أفضل الإمكانات لتهيئة تلك المشروعات ورفع جودتها من خلال التعاون والشراكة مع عدد من 8 جهات بحثية، هي: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، جامعة الملك فيصل ووزارة المياه والبيئة والزراعة. وأكد نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع د. باسل السدحان ، أن الهدف هو أكبر من الفوز، وأن المكاسب أكبر من ذلك بكثير، مثل التركيز على التجربة الدولية، بما فيها من احتكاك الطلبة والمنافسة مع أقرانهم في نفس المستوى، والالتقاء بجنسيات مختلفة وتفكير مختلفة.
وأضاف: “الهدف الآخر في أن يستمر الطلبة في مجالهم البحثي، ويستلهمون من زملائهم المتطوعين معهم في هذه النسخة ممّن شاركوا في النسخ السابقة، ويدرسون حاليا في أفضل الجامعات العالمية، لاسيما وأن “موهبة” تسعى في الدعم والرعاية والتمكين لهم مثل محطة الوصول لآيسف التي تعنى بالشغوفين كلهم بمجالات العلوم والهندسة وتوفير المعامل البحثية وتدريبهم على البحث تحت إشراف الأساتذة الجامعيين بما يؤهل جيلاً شاب وواعد ومميز في مجال البحث العلمي يواكب طموحات المملكة العربية السعودية ورؤيتها الطموحة 2030 التي تعنى بالبحث والإبتكار، وتضع الإستثمار في الشباب على رأس الأولويات”.


 
إطبع هذه الصفحة