الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر : الدكتور الكُريري: يوم التأسيس .. اعتزاز بالجذور التاريخية والهوية الوطنية
الجهة المعنية :كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المصدر : وكالة الانباء السعودية
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 02/08/1444
نص الخبر :

أكد أستاذ التاريخ بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور خالد بن عبدالله الكُريري، أن الإمام محمد بن سعود- رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى، سيظل رمزاً وطنياً في ذاكرة السعوديين، وتاريخ الجزيرة العربية.
وأكد أن ذكرى يوم التأسيس هي تعزيز للهوية الوطنية والثقافية والاجتماعية والحضارية، واعتزاز بتاريخ عريق متجذر يعود لأكثر من ثلاثة قرون، منذ عام 1727م وحتى وقتنا الحاضر.
وقال: إن الجزيرة العربية عاشت قروناً من التفكك السياسي والاجتماعي والاقتصادي؛ وكانت تسودها الحروب والنزاعات، وذلك لعدم وجود وحدة سياسية تجمع أقاليم الجزيرة العربية، حتى جاءت تباشير الأمل مع قدوم الإمام محمد بن سعود إلى سدّة الحكم في الدرعية، وذلك في منتصف عام 1139هـ وتحقق بذلك بقيام دولة قوية، تقيم الأمن والاستقرار.
وأوضح الدكتور الكريري أن الدرعية آنذاك شهدت حالة من الوحدة والازدهار الأمني والاقتصادي في عصر الدولة السعودية الأولى، حيث تم تنظيم أمور الأقاليم المالية، وأصبح للدولة موارد دخل وأوجه صرف معلومة، فانتعشت الأسواق وراجت التجارة الداخلية والخارجية.
وذكر أن الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - كان مهتماً بالتعليم في الدرعية، وأمر بإرسال المعلمين إلى بقية الأقاليم النجدية الخاضعة تحت حكمه، لتعليم الناس القراءة والكتابة، وتبسيط العلم للمبتدئين وطلبة العلم.
وأكد أن أئمة الدولة السعودية الأولى ساروا على نهجه في الاهتمام بالتعليم وتشجيع التلاميذ وتحفيزهم مادياً، وكذلك اهتمام الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود – رحمه الله - بالتعليم ، حين يعرض عليه التلاميذ كتاباتهم على الألواح، وكان يجزل العطاء لأحسنهم كتابة وخطاً، ويخصص رواتب للمعلمين وطلبة العلم، فيما كان الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد -رحمه الله- عالماً ودارساً ومشاركاً للعلماء في شروحاتهم للمؤلفات في المجالس العلمية التي كانت تعقد كل يوم في الدرعية.


 
إطبع هذه الصفحة