تحسبا للأمطار الغزيرة المتوقع هطولها على منطقة مكة المكرمة، علقت إدارتا تعليم مكة وجدة الدراسة الحضورية اليوم، للطلاب ومنسوبي ومنسوبات المدارس، على أن يكون الدوام الدراسي عن بعد عبر منصة مدرستي، كما جرى تعليق الدراسة في جامعات أم القرى والملك عبدالعزيز وجدة وتحويله عن بعد، فيما رفعت أمانة العاصمة المقدسة جاهزيتها لتنفيذ خطة الطوارئ، وشكلت فرقا ميدانية مكونة من العمالة والمعدات ووضعتها في جاهزية لمباشرة أعمالها في جميع الأحياء والمخططات السكنية، حيث يأتي ذلك حرصا على إبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرا على أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين وتهيئة الأجواء الآمنة لهم، وتفاديا لأي مخلفات أو تجمعات للمياه قد تنتج عن الأمطار، وتسخير إمكاناتها الآلية والبشرية، من خلال متابعة التحذيرات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد وجميع الجهات الرسمية المعنية.
وشكلت الأمانة لجنة تنفيذية للإشراف على خطة الطوارئ ممثلة بوكالة الخدمات ووكالة التشغيل والصيانة وإدارة النظافة وإدارة تشغيل وصيانة الطرق والإنارة وإدارة تشغيل وصيانة شبكات السيول وإدارة الجسور والأنفاق وعدد من الإدارات المعنية، مع تسخير جميع الإمكانات المتاحة، لتقديم أفضل الخدمات البلدية من خلال تأهيل شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ورفع كفاءتها.
وقد خصصت الأمانة 10,552 كادرا بشريا بين موظف ومشرف ومراقب ومهندس وعامل ميداني لتنفيذ خطة التعامل مع الأمطار، مدعومين بـ2556 من الآليات والمعدات والشيولات، وذلك لاحتواء الحالات المطرية المتوقعة على العاصمة المقدسة وضواحيها، وتوجيه الفرق حسب تلقي البلاغات، حيث يواصل مركز الاتصال الموحد بالأمانة تلقي البلاغات على مدار الساعة من خلال الرقم 940 تحسبا لأي طارئ.
تجدر الإشارة إلى أن مكة المكرمة تضم شبكة ضخمة لتصريف مياه الأمطار والسيول تمتد تحت الأرض لعشرات الكيلو مترات، حيث يبلغ طولها 540 كلم وتتنوع عناصرها بين (عبارات صندوقية مغلقة وقنوات تصريف وقنوات مفتوحة وقنوات جبلية وسدود) وغير ذلك، ونفذت جميعها وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية، وتجري إدارة تشغيل وصيانة شبكات السيول طوال العام أعمال الصيانة والنظافة الدورية والوقائية والمعالجات لعناصر هذه الشبكات قبل وبعد مواسم هطول الأمطار، لضمان كفاءتها وجاهزيتها لاستقبال مياه الأمطار والسيول وتصريفها إلى المخارج الطبيعية لمجاري الأودية، وتم خلال هذه الفترة تخصيص 22 فرقة مزودة بالعمالة والمعدات، وتمركزها بالمواقع الحرجة المحددة من قبل جهاز الإشراف، وذلك للإسهام في تصريف مياه الأمطار والتدخل السريع.
تتنوع عناصرها بين:
- عبارات صندوقية مغلقة
- قنوات تصريف
- قنوات مفتوحة
- قنوات جبلية وسدود
- نفذت وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية
- تخصيص 22 فرقة مزودة بالعمالة والمعدات
- التدخل السريع لحل التجمعات وتلقي أي بلاغات
خطة الطوارئ للأمطار
- 10,552 كادرا بشريا
- 2556 من الآليات والمعدات والشيولات
- توجيه الفرق حسب تلقي البلاغات
- 940 رقم تلقي البلاغات على مدار الساعة
شبكة تصريف الأمطار والسيول
- تمتد تحت الأرض لعشرات الكيلو مترات
- يبلغ طولها 540 كلم