الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :عبدالمحسن القحطاني.. أدب وأديب
الجهة المعنية : 
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 27/03/1444
نص الخبر :
بعد نهاية أولى ثانوي في ثانوية أحد في المدينة المنورة كان لزامًا على كل طالب تحديد توجهه الدراسي علمي أو أدبي بدءًا من السنة الثانية ثانوي وكان يمثل ذلك في نفوس البعض فصلا لا يبعد كثيرًا عن فصل التوائم المتلاصقة لأن هناك زملاء دراسة من المرحلة الابتدائية والمتوسطة الى أولى ثانوي مع بعضهم البعض في الدراسة والمذاكرة ثم يحصل الفراق وفقًا لاختيار كل طالب للقسم العلمي أو الأدبي والحقيقة التي ادركها ان العلمي يمكن يتجاوز تخصصه ليكون أديبًا لكن العكس نادر جدًا فكثير من الأطباء والمهندسين والبيولوجيين أدباء لانهم يميلون كثيرًا لقراءة الأدب والشعر.

في جامعة الملك عبدالعزيز عرفت العديد من الأدباء وكنت أتابع كتاباتهم ونشاطاتهم الأدبية وكان من أبرزهم أستاذنا الفاضل الأستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني، وكذلك الدكتور عاصم حمدان والدكتور محمد خضر عريف -رحمهما الله تعالى- لطبيعة وجودهم جميعًا في أحد أكبر الأقسام في الجامعة وهو قسم اللغة العربية الذي تناوب على رئاسته العديد من عمالقة الأدب وكان من بينهم الأستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني الذي لم يكن أديبا فحسب، إنما أديب يحفه أدب جم في تعامله مع الآخرين، فهو مع قمة أستاذيته وعطائه في الأدب إلا انه سهل التخاطب، قريب من الآخرين لتواضعه، ولذلك كان مناسبًا لان يكون عميدًا للقبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز لما يمثله من حسن خلق وبساطة تعامل مع الطلاب وقد وفق نادي جدة الأدبي في اختياره للتكريم في الندوة التكريمية يوم الأربعاء الماضي فهو سيرة عطرة ومسيرة حافلة بالعطاء وقد قدم الكثير للأدب وترأس نادي جدة الادبي لسنوات.

 
جاء حفل تكريمه تظاهرة أدبية في المحتوى حيث كانت على شكل ندوة يتحدث فيها ثلة من رواد الأدب والثقافة حيث القى كلمة المثقفين الدكتور عبدالعزيز السبيل وألقى الأستاذ الدكتور عادل خميس الزهراني قصيدة شعرية كما ألقى رئيس الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي الأستاذ الدكتور عبدالله الزهراني كلمة بمناسبة التكريم. إن أستاذنا الدكتور عبدالمحسن القحطاني علم من اعلام التخصص في اللغة العربية وذو سيرة متميزة ومسيرة معطاءة ولست هنا بصدد ذكر أعماله وما قدمه من انجازات إنما عندما علمت بتكريمه من قبل نادي جدة تذكرت علمه وأدبه وبالتالي حقه علينا في مقالة على عجل لا تفيه حقه بقدر ما تذكّر به فقط، لأن المحتفى به رائد من رواد العلم في جامعة عملاقة تسيدت لسنوات ولا تزال تصنيفًا عالميًا حملت فيه المركز الأول محليًا وعربيًا والمركز 101 عالميًا فمتعه الله بالصحة والعافية وشكرًا نادي جدة على هذا التكريم وإلى مزيد من التألق.

 
إطبع هذه الصفحة