الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :الجامعات السعودية تتصدر تصنيف «QS» العالمي.. عربياً
الجهة المعنية :رئيس الجامعة
المصدر : جريدة الرياض
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 23/03/1444
نص الخبر :

أضافت الجامعات السعودية إنجازا جديدا للوطن في أقل ممن أسبوعين؛ فبعد إدراج 21 جامعة سعودية ضمن الجامعات العالمية في مؤشرات تصنيف التايمز العالمية، عادت الجامعات السعودية لتتربع على قائمة الجامعات العربية وفقا لتصنيف (QS) لأفضل الجامعات العربية للعام 2023 م والذي يعد الأكبر على الإطلاق، حيث يضم 199 جامعة في 18 دولة من خلال تقييم المؤسسات في المنطقة بناءً على السمعة الأكاديمية وسمعة صاحب العمل والبحث والموارد والتدويل.

وتوجت إنجازات الجامعات جهود وزارة التعليم لتجويد المخرجات التعليمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 م لتحتل جامعة الملك عبدالعزيز وللعام الرابع على التوالي أعلى مرتبة على مستوى المنطقة العربية فيما جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثالثة، من بين إجمالي جامعات المنطقة العربية التي شملها التصنيف.

ووضع تصنيف كيو إس العالمي الجامعات السعودية من بين أفضل 50 جامعة للمنطقة العربية لعام 2023م مؤكدا على ما تتميز به الجامعات السعودية من السمعة المميزة بين أصحاب العمل والأكاديميين الدوليين والتعاون المكثف فيما يتعلق بالبحث الدولي وإنتاج أبحاث عالية التأثير.

31 جامعة سعودية

وشمل التصنيف 31 جامعة سعودية وهو ثاني أكبر رقم في المنطقة العربية بعد مصر التي تنضم للتصنيف بـ33 جامعة، ومن بين هذه الجامعات، تحسنت مراكز ثماني جامعات، فيما حافظت 13 على مركزها وتراجعت عشرا.

ووضع التصنيف جامعة الملك عبدالعزيز كأكثر جامعة مرموقة بين أصحاب العمل الدوليين والأكاديميين، وفقاً لاستقصاء السمعة الذي تجريه كيو إس، إذ حصلت فيه على الدرجة الكاملة، حيث تستند هذه السمعة إلى أكثر الأبحاث تأثيراً في المنطقة العربية، حيث حصلت على الدرجة الكاملة في عدد مرات الاستشهاد لكل ورقة بحثية، وحصلت جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود على الدرجة الكاملة في شبكة البحث الدولية، وبالتالي حصل الاثنان على المركز الأول في هذا المؤشر.

وجاء ترتيب الجامعات السعودية في كيو إس للمنطقة العربية لعام 2023 كالتالي: (1) جامعة الملك عبدالعزيز، (3) جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، (4) جامعة الملك سعود، (17) جامعة أم القرى، (18) جامعة الأمير محمد بن فهد، (21) جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، (29) جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، (32) جامعة الملك فيصل، (36) جامعة الملك خالد.

الملامح الرئيسة والاتجاهات

انضمت جامعة الملك سعود إلى أفضل خمس جامعات في المنطقة العربية، مزيحة جامعة الإمارات العربية المتحدة، التي انخفض ترتيبها من الخامس إلى السادس، وبفضل هذا التحسن، أصبح للسعودية ثلاث جامعات ضمن أفضل خمس في المنطقة، بجانب الدرجة المرتفعة في شبكة البحث الدولية، حصلت جامعة الملك سعود أيضاً على الدرجة الكاملة في مؤشر كيو إس للملف الشخصي على الإنترنت – تأثير الإنترنت.

وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من بين أفضل خمس جامعات في المنطقة في السمعة الأكاديمية وسمعة صاحب العمل، حيث ترتبط هذه الشهرة بمستوى مميز من الإنتاج البحثي وجودته، وهي أيضاً من بين أفضل خمس جامعات في المنطقة في عدد مرات الاستشهاد لكل ورقة بحثية والأبحاث لكل عضو هيئة تدريس، كما تتمتع جامعة الملك فهد أيضاً بأعلى قدرة تدريسية، وفقاً لنسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب.

وانضمت جامعة الأمير محمد بن فهد إلى أفضل 20 جامعة في المنطقة، باحتلالها المرتبة الثامنة عشرة، مدفوعة بتحسن في ثمانية من أصل عشرة من مؤشرات كيو إس. وجاء أبرز تحسن بزيادة عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على شهادة الدكتوراه، مما يشير إلى تحسن في جودة التدريس، وضمها أحد أكبر نسب أعضاء هيئة التدريس الدوليين في المنطقة العربية.

أما الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فجاءت في نطاق المراكز من 111 إلى 120. ولدى الجامعة واحدة من أكبر نسب الطلاب الدوليين، إذ حصلت على الدرجة الكاملة في هذا المؤشر، مع حصول 16 مؤسسة على الدرجة الكاملة في نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، وحصول 13 مؤسسة على الدرجة الكاملة في نسبة الطلاب الدوليين، فإن هذه المؤشرات محل خلاف كبير في هذا التصنيف.

أصحاب العمل

وحققت الجامعات السعودية تحسنا على نطاق واسع في سبعة من أصل عشرة من مؤشرات كيو إس. من أبرزها أن 65 % من مؤسساتها تصعد في التصنيف في مؤشر سمعة أصحاب العمل.

وحققت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أكبر قفزة بين الجامعات، حيث صعدت 18 مركزاً وأصبح ترتيبها الـ29، بفضل تحسن في تسعة من أصل عشرة مؤشرات، خصوصاً في عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على شهادة دكتوراه.

جود البحث

كما جاءت أربع مؤسسات سعودية من بين أفضل عشر في المنطقة في مؤشر كيو إس لجودة البحث، وهو عدد مرات الاستشهاد لكل ورقة بحثية، مما يشير إلى إمكانيات قوية على مستوى البلاد في إجراء أبحاث ذات صلة ومؤثرة.

من جهته قال النائب الأول للرئيس في كيو إس بن سوتر: "يعبّر أصحاب العمل والأكاديميين في جميع أنحاء العالم عن تقديرهم المتزايد للجامعات السعودية، هذا ليس مفاجئاً نظراً لتفوقها على المستوى الإقليمي في إجراء أبحاث عالية التأثير تهدف لتعزيز ملفها الدولي".

وأضاف سوتر: "مكانتها على رأس تصنيف التعليم العالي في العالم العربي مُستحَق عن جدارة، كما أنه متوقَع إلى حد ما من اقتصاد يتوسع باطراد منذ عقود، مع ضخ موارد كبيرة في إنشاء جامعات جديدة وتحسين جامعات أخرى".


 
إطبع هذه الصفحة