خفّضت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة قبول وتسجيل الطلاب الراغبين بالالتحاق ببرنامج البكالوريوس لبعض التخصصات الأكاديمية النظرية مثل اللغة العربية والدراسات الإسلامية، بنسبة 70%، وذلك لعدم مواءمتها لسوق العمل السعودي.

وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي لـ(المدينة) أن: الجامعة قنّنت قبول الطلاب في برنامج البكالوريوس لبعض التخصصات الأكاديمية في الجامعة، والتي أصبح سوق عملها غير مقبول مثل اللغة العربية، الدراسات الإسلامية، والتخصصات العلمية البحتة، وعدد من التخصصات الإنسانية، حيث خفضت القبول فيها بنسبة 70%، ويُركز فيها على الدراسات العليا.

وأضاف: البعض الآخر من التخصصات التي ليس لها متطلبات في سوق العمل، أضيفت إليها تخصصات مزدوجة بحيث تكون متوائمة مع سوق العمل مثل التاريخ والذي أضيف إليه، الإرشاد السياحي وأصبح خريجوه اليوم يعملون في كثير من المرافق السياحية، وكذلك تخصص الجغرافيا أضفنا إليه نظم المعلومات الجغرافية GIS،لأنه أصبح مطلوباً لسوق العمل.

وأكمل: نفس الأمر، عُمل في الكلية التطبيقية،حيث أضفنا على برامجها شهادات احترافية، إضافة إلى الشهادة الأكاديمية، والتي تزيد من فرصة حصول الطالب على عمل مجزٍ برواتب عالية، مثل: دبلوم التأمين، لافتاً إلى أن بعض الطلاب يعلمون في شركات بعقود تصل إلى 17 ألف ريال. تضم جامعة الملك عبدالعزيز حرمين جامعيين منفصلين، طبقاً لما تقتضي به التعاليم الإسلامية، أحدهما للطلاب والآخر للطالبات، وكل منهما مزود بكافة المرافق الدراسية والثقافية والرياضية والترفيهية، ومكتبة كبيرة مجهزة بأحدث التقنيات المكتبية لخدمة الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، وفي غضون خمسة عقود، وهي كل عمر الجامعة، أصبحت جامعة الملك العزيز من أبرز مؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والإقليمي، حيث تقدم برامج تعليمية لإعداد الخريجين لممارسة المهن المختلفة تتماشى مع المتطلبات التعليمية المتجددة للمجتمع.