الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :تربويون لـ«عكاظ»: بعد القضاء على كورونا ماذا عن «الخصوصية» ؟
الجهة المعنية :كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 05/03/1443
نص الخبر :
ما إن بدأ العام الدراسي الجديد إلا وقد أُمطرنا بوابل من الإعلانات عن معلمين ومعلمات للدروس الخصوصية، واحتشدت الجدران وأعمدة الإنارة وأبواب المحلات ومراكز التسوق بملصقات الترويج للدروس الخصوصية ودخلت المواقع الإلكترونية في الخط.. وعن الدروس الخصوصية وآثارها.. ومع نهاية الجائحة وفايروسها، تكاثر فايروس الدروس الخصوصية، واستطلعت «عكاظ» آراء عدد من التربويين والأكاديميين. ويأسف أستاذ علم المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرشيد عبدالعزيز حافظ، على «تفشي» إعلانات الدروس الخصوصية بشكل علني بالرغم من أنها ممنوعة نظاماً ما يعكس وجود طلب عليها، وبالنظر إلى أصل المشكلة يتبين أن ذلك ينبع من الرغبة في سد نقص وعلاج ضعف في التعليم النظامي ما يضطر أولياء الأمور إلى البحث عن مدرسين خصوصيين لا سيما في نهاية الفصل الدراسي، ووزارة التعليم معنية بدراسة المشكلة المتفاقمة منذ أمد بعيد؛ لأن التساهل يُخشى معه اختلاط الحابل بالنابل نتيجة دخول غير المؤهلين علمياً وتربوياً أو من ليس لهم علاقة أصلاً بالتعليم إلى السوق، وهو ما يكتشفه الطلاب أو أولياء أمورهم في وقت متأخر بعد أن يخسروا أموالهم ويضيعوا أوقاتهم سُدى لأن أقصى ما يحصل عليه الطلاب عادة هو قيام هؤلاء بحل الواجبات نيابة عن الطلاب وتقديمها جاهزة، أما بالنسبة للجامعات فالأمر يأخذ منحى آخر ويتمثل في بيع البحوث والتقارير جاهزة، أو حل التمارين نيابة عن الطلاب ما يخل بالأمانة العلمية ويدخل في دائرة السرقة التي تكون عقوبتها في الجامعات العالمية طي قيد الطالب وحرمانه من الالتحاق بأي برنامج أكاديمي. ويرى الدكتور حافظ، أن هناك حاجة لدراسة المشكلة دراسة متعمقة وجادة مع تقييم الحلول البديلة كتنظيم دروس ومجاميع تقوية تحت إشراف إدارة المدرسة، وفي الجامعة تفعيل مراكز الخدمات البحثية للطلاب من خلال أساتذة مختصين في البحث العلمي.

اضربوا الظاهرة في مقتل
 


 
إطبع هذه الصفحة