الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :12 مليونا وأرض وقفية حصيلة صندوق لغة القرآن خلال التدشين
الجهة المعنية :رئيس الجامعة
المصدر : جريدة مكة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/11/1442
نص الخبر :
وضع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم (مبين)، حجر الأساس لمشروع مبنى الوقف الاستثماري، كما أطلق صندوق الوقف معلنا تبرعه بمبلغ 3 ملايين ريال.

واطلع الفيصل على مجسم لمبنى الوقف الذي يقع على مساحة 11 ألف م2، ويضم 6 طوابق و430 موقفا للمركبات و30 محلا تجاريا.







ونوه رئيس جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة الوقف الدكتور عبدالرحمن اليوبي بجهود المملكة وعنايتها بالقرآن الكريم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.

وقال»نلتقي اليوم لنحتفي بوضع حجر الأساس لمشروع وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري بتكلفة مقدارها 45 مليون ريال، وإطلاق (الصندوق الوقفي) بتكلفة 20 مليون ريال، الذي أسندت إدارته للبنك الأهلي السعودي».

وثمن لأمير منطقة مكة رعايته وجهوده الدؤوبة في الحفاظ على الهوية الإسلامية بكل أبعادها.

من جهته أكد المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس النظارة الدكتور سعد الشثري في كلمة له نيابة عن أعظاء مجلس النظارة، أن اللغة العربية أساس هوية هذه البلاد وأن الوقف يعزز هذا الجانب، مشيرا إلى ما توليه القيادة من عناية واهتمام بالقرآن وعلومه، وجهود أمير منطقة مكة المكرمة المتتابعة واللبنات الموثرة في الكثير من النشاطات، وما هذا المشروع إلا نموذج لما قام به من أعمال ، سائلاً الله أن يعلي درجته في جنات الخلد كما أعلاها في الدنيا.

عقب ذلك أعلنت التبرعات التي بلغت في اليوم الأول 12 مليون ريال، إضافة لأرض وقفية بقيمة 5 ملايين ريال، ويستمر التبرع حتى نهاية شهر ذي الحجة عبر منصة وقفي.

وسيسهم الوقف في دعم 10 مبادرات مجتمعية لخدمة اللغة العربية، وإنشاء 10 تطبيقات تقنية، وطباعة 10 كتب لغوية، وتقديم 30 منحة دراسية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونشر 30 بحثا تطبيقيا، وعقد 5 ندوات، وتصميم 10 حقائب تدريبية لتأهيل الناطقين بغيرها.

وشهد أمير منطقة مكة المكرمة توقيع اتفاقيتي تعاون بين وقف لغة القرآن الكريم (مُبين) والهيئة العامة للأوقاف والبنك الأهلي السعودي، ثم كرم الداعمين.

ويعد مشروع مبنى وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري، أحد مخرجات ملتقى مكة الثقافي الرابع تحت شعار كيف نكون قدوة بلغة القرآن؟ ويحقق الوقف أهدافه من خلال دعم وتعزيز الموارد المالية الذاتية لمبادرات اللغة العربية (لغة القرآن الكريم)، وأنشطة البحث العلمي التطبيقية لتطوير الواقع اللغوي، وتعزيز معالجة الحلول والمشكلات التي تواجه اللغة العربية، إضافة إلى دعم العلاقة بين الجامعة والمؤسسات ذات العلاقة بخدمة اللغة العربية وقضاياها، والمبدعين والموهوبين في علوم اللغة العربية ورعايتهم، وتقديم المنح الدراسية لهم، وبرامج التدريب والتأهيل في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأهيلهم وتدريبهم، واستثمار التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها في خدمة اللغة العربية، وإثراء المحتوى العربي الرقمي.

من إسهامات وقف لغة القرآن الكريم:
  • دعم 10 مبادرات مجتمعية لخدمة اللغة العربية
  • إنشاء 10 تطبيقات تقنية
  • طباعة 10 كتب لغوية
  • تقديم 30 منحة دراسية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • نشر 30 بحثا تطبيقيا
  • عقد 5 ندوات
  • تصميم 10 حقائب تدريبية لتأهيل الناطقين بغيرها

 
إطبع هذه الصفحة