الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :توسع قطاعات التراث الثقافي وانعكاساته على التخصصات الجامعية
الجهة المعنية :رئيس الجامعة
المصدر : جريدة الرياض
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 24/11/1442
نص الخبر :

تشهد قطاعات التراث الثقافي توسعاً مطرداً مما يجعل استحداث وإنشاء تخصصات جامعية وتصنيفات مهنية؛ ضرورة لسد احتياجات القطاعات الواعدة، ودعمها بالكفاءات الوطنية المتخصصة والمؤهلة لخدمة سوق العمل في القطاع التراثي.

من المعلوم أن التخصص الجامعي يعد نواة أساسية لتنمية أي قطاع إلى جانب التصنيف المهني الذي لا يقل أهمية عن التخصص كإطار واعتراف بالتخصص والمختصين، فكلاهما يدعمان تطور العمل بما يضمن ديمومة عطائه، ويأتي الاهتمام الأكاديمي والمهني بالقطاعات التراثية كبرهان على الأهمية التي توليها المملكة للموروث الثقافي، والذي يأتي تطوره متسقاً مع تطور المملكة في كافة مراحلها وجوانب نهضتها، ويصادق الاهتمام الأكاديمي والمهني على ضرورة التعامل مع التراث المادي وغير المادي من زوايا عملية وعبر خطط مدروسة ومناهج داعمة.

وفي سياق التعليم الأكاديمي في تخصصات التراث الثقافي في الجامعات السعودية؛ فإن من الجدير ذكر التجربة الناجحة لجامعة الملك سعود حين حققت عام 2014 الأولية في التنوع وامتداد المسار الأكاديمي من خلال كلية السياحة والآثار، حيث قدمت ثلاثة مسارات، البكالوريوس في تخصصات الإدارة السياحية والفندقية في قسم إدارة موارد التراث بواقع 122 طالباً، وتخصصات السياحة والآثار والفندقة في أقسام الآثار والآثار الإسلامية والآثار القديمة بواقع 208 طلاب وطالبات، في حين قدمت الماجستير في تخصص الآداب في إدارة التراث، والدكتوراة في تخصص الفلسفة في الآثار.

إلى جانب ذلك، حققت جامعة جازان كثافة في عدد المنتسبين إلى بكالوريوس قسم السياحة والآثار والفندقة في تخصص السياحة والآثار بواقع 521 طالباً وطالبة، تليها جامعة حائل في بكالوريوس قسم السياحة والآثار والفندقة بواقع 77 طالباً في الآثار وإدارة موارد التراث، وبواقع 117 طالباً في إدارة السياحة والفعاليات.

وفي مطلع العام الماضي 2020 افتتحت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن البكالوريوس في تخصصات التاريخ والآثار، من خلال تخصص الإرشاد السياحي بواقع 120 طالبة، وتخصص المتاحف والآثار بواقع 126 طالبة، في حين أعلنت مطلع 2021 كل من جامعة جدة عن استحداث بكالوريوس ضمن قسم التاريخ والآثار في تخصص الآثار، وأنشأت جامعة الملك عبدالعزيز دبلوماً من كلية السياحة ضمن تخصص الدبلوم المهني في إدارة التراث الثقافي.

وفيما يخص التصنيف المهني في قطاع التراث، فقد بلغت المهن والحرف المصنفة 145، ضمن التصنيف السعودي الموحد، وذلك في أربعة أقسام تمثلت بداية في التصنيف السعودي الموحد للمهن في قطاع الآثار بعدد 35 مهنة، ثانياً التصنيف السعودي الموحد للمهن في قطاع التراث العمراني بعدد 32 مهنة، ثالثاً التصنيف السعودي الموحد للمهن في قطاع الحرف اليدوية بعدد 63 حرفة، رابعاً التصنيف السعودي الموحد للمهن في قطاع التراث غير المادي بعدد 15 مهنة.

إجمالًا إن توظيف الأدوات والوسائل باختلاف أنماطها لخدمة قطاعات التراث بوجه خاص لتكون مهنة وهوية، يلزم التوسع في التخصصات الجامعية المتعلقة بقطاع التراث وزيادة أعداد الملتحقين بها، إضافة لوجود تصنيف للمهن والحرف، مع اتساع دائرة المهتمين بالتراث من القطاع التعليمي أو القطاع الخاص، إلى جانب وجود استراتيجية مركزة وطويلة المدى ومحسوبة الخطوات ضمن عمل هيئة التراث، كذلك وجود دعم مباشر من رؤية المملكة من خلال البرامج والفعاليات.


 
إطبع هذه الصفحة