الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :اتحاد السيارات والدراجات النارية وجامعة الملك عبدالعزيز يوقعان اتفاقية تعاون
الجهة المعنية :رئيس الجامعة
المصدر : صحيفة عاجل الإلكترونية
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 19/11/1442
نص الخبر :

وقّع الاتحاد السعودي للسيارات والدرجات النارية مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة؛ لتوفير فرص عديدة للطلاب تمهيدًا لدخولهم سوق العمل عبر المشاركة في تنظيم أبرز الأحداث العالمية في رياضة المحركات والتي تستضيفها المملكة، وعلى رأسها جائزة السعودية الكبرى «للفورمولا 1» وبطولة «الفورمولا إي» و«رالي داكار والراليات الصحراوية» وسلسلة «إكستريم  إي الكهربائية»، إضافةً إلى أقوى وأحدث البطولات المحلية الأخرى.

برنامج تدريبي مكثف للطلاب

وسيخضع الطلاب لبرنامج تدريبي مكثف على أيدي أبرز الاختصاصيين والخبراء العالميين بإشراف مباشر من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وستُلقى على عاتقهم مسؤوليات في التنظيم والإشراف على استضافة الأحداث العالمية لرياضة المحركات، على أن يستمر هذا التعاون بين الاتحاد والجامعة لحين بلوغ أهداف أعلى مع استضافة الحدث تلو الآخر.

الأمير خالد بن سلطان العبدالله يعلق

وعن ذلك، قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل: «سعداء اليوم بتوقيع مذكرة تفاهم مثمرة بحول الله وقوته مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، نحو بناء جيل قادر على تنظيم واستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية الرياضية التي تستضيفها بلادنا في هذه الفترة خصوصًا في مجال عالم السيارات والمحركات ومنها الحدث المنتظر بطولة العالم للفورمولا 1، والتي ستزور المملكة العربية السعودية للمرة الأولى شهر ديسمبر المقبل، وستصطحب معها نخبة السائقين والمهندسين والتقنيّين والمصنعين والفرق العالمية».

وأضاف: «لقد وضعنا على عاتقنا في الاتحاد تنفيذ رؤية قادتنا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، والهادفة إلى تمكين شباب وشابات هذا الوطن الغالي ومنحهم الفرصة المواتية لدخولهم في سوق العمل السعودي عبر تدريبهم وصقل موهبتهم وليجمعوا بين العلم والممارسة في وقت واحد، وما هذه المذكرة النوعية إلا فرصة سانحة لإفساح المجال أمام طلاب الجامعة ليكونوا أعضاء فعّالين في فرق العمل التي ترسم خطى مجال أعمال الرياضة وفعالياتها في المملكة، تحقيقاً لمستهدفات رؤيتنا المباركة 2030».

رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكشف مزايا الاتفاقية

من جانبه قال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي: «إن هذه الاتفاقية ستكون حيوية وستؤتي ثمارها بإذن الله من واقع ما أنجزه الاتحاد من استضافات محلية وعالمية خاصة في مجالات سباقات الفورمولا، فالجميع على موعد مع حدث رياضي فريد وغير مسبوق في مدينة جدة والتي سوف تستضيف السباق المرتقب، وهو ما يعزز قدرة بلادنا الغالية وكوادرنا الوطنية على استضافة كبرى المسابقات الرياضية العالمية في كل أنواعها وانماطها وذلك بعد نجاح مؤسساتنا الرياضية في استضافة عدد من سباقات السيارات العالمية كان أبرزها رالي داكار».

وأضاف: «إن الجامعة قد عاهدت نفسها على السعي الدؤوب لمواكبة التغيرات والتطورات المتسارعة التي تشهدها بلادنا تحت هذه القيادة الرشيدة حفظها الله وفي هذا الصدد فقد عمدت الجامعة إلى تبني تخصصات علمية جديدة خاصة في السياحة والفعاليات الرياضية من خلال تأهيل الكوادر الوطنية في مجالات عديدة وعلى سبيل المثال لا الحصر إدارة الفعاليات وإدارة الترفيه ودبلوم الفعاليات الرياضية فضلًا عن التركيز على عمليات التدريب المستمر والتطبيق العملي بالتنسيق مع القطاعات ذات العلاقة».

وتفتح هذه الشراكة أفضل الفرص والآفاق للتعاون وشبك الأيدي المحلية لكسب خبرات ملموسة من العمل في مختلف المجالات، لإنجاح أكبر الأحداث الرياضية، التي تُقام في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى استكشاف القادة المستقبليين من خلال تأسيس قاعدة من شأنها دفع الشابات والشبان لشق طريقهم نحو مستقبلهم في أرقى المستويات داخل المملكة وخارجها.

ويقدم البرنامج فرصًا عديدة منها:

تأثير إيجابي لتطوير المجتمع المحلي.
تدريب الشابات والشبات السعوديين ليكونوا قادة المستقبل.

خطة لترك إرث بشري مرموق ونقل الخبرات: يسهم البرنامج في تحقيق كامل أهداف رؤية 2030 على صعيد التحول الاقتصادي والاجتماعي.

يساهم البرنامج في دعم وتطوير طلاب الجامعة وترقيتهم ليكونوا أعضاء أساسيين ودائمين في تنظيم الأحداث في المملكة العربية السعودية، مثل جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 والفورمولا إي ورالي داكار والراليات الصحراوية الأخرى وسلسلة إكستريم إي والبطولات المحلية.

مساعدة المشتركين بالبرنامج ليكونوا الفريق المشرف على تنظيم واستضافة أحداث عالمية وتطوير مهاراتهم بهدف الانطلاق بمسيرتهم الاحترافية.

التركيز على المهارات المطلوبة للارتقاء بالطلاب إلى المستوى التالي من مسيرتهم بعد الحدث، كجزء من التزامنا لبناء قدرات متينة.

يهدف البرنامج للسير بخطى ثابتة نحو أهدف مستقبلية؛ لأنها تتيح أفضل الفرص والآفاق في المملكة للتعاون وشبك الأيدي لكسب خبرات ملموسة من العمل في مختلف المجالات لإنجاح أضخم الفعاليات الرياضية التي تُقام في المملكة العربية السعودية.


 
إطبع هذه الصفحة