الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :وكلاء الجامعات يثمنون قرار إنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار
الجهة المعنية :وكالة الجامعة
المصدر : جريدة الرياض
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 26/10/1442
نص الخبر :

ثمن وكلاء الجامعات الحكومية والجامعات والكليات الأهلية للدراسات العليا والبحث العلمي قرار مجلس الوزراء بإنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة التشاورية المشتركة لوكلاء الجامعات والكليات الأهلية للدراسات العليا والبحث العلمي، المنعقد برئاسة وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف رئيس اللجنة الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي، بحضور ممثلي الجامعات والكليات.

وأبان الدكتور الحميزي أن إنشاء الهيئة يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالبحث والابتكار بوصفه الأداة المثلى لدعم الاقتصاد الوطني من خلال دعم منظومة متكاملة من جميع الجهات تحوّل المنتجات المعرفية إلى قيمة اقتصادية وتسهم في التحول إلى مجتمع المعرفة.

من جانبه، أكد وكيل جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالرحمن الخضيري أهمية إنشاء الهيئة في استحداث أنظمة ولوائح جديدة لدعم البحث العلمي في الجامعات فضلاً عن إنشاء واستحداث برامج ومبادرات مدعومة من الهيئة لتطوير البحث العلمي في جميع القطاعات البحثية.

فيما قال وكيل جامعة القصيم للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد التركي: "إن إنشاء الهيئة يعبّر عن حرص القيادة الرشيدة على دعم البحث والابتكار بوصفهما البوابة الحقيقية لتحقيق التحول الاقتصادي القائم على المعرفة، مشيراً إلى أن الجامعات تعلّق على إنشاء الهيئة الكثير من الآمال لا سيما في توفير الدعم المالي اللازم لتطوير برامج ومبادرات دعم البحث العلمي والتطوير، الذي يُتوقَّع أن يشهد طفرة حقيقية في هذا المجال خاصةً فيما يتعلق بربط البحث العلمي بالصناعة واستقطاب الكفاءات البشرية من الباحثين والفنيين المؤهلين.

من جهته، عدّ وكيل جامعة جازان للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد أبو راسين إنشاء الهيئة إحدى ثمار رؤية المملكة 2030 ويمثّل تعبيراً صادقاً عن طموحات الكثير من الباحثين نحو إيجاد مظلة للبحث والتطوير والابتكار، وذلك لدور الهيئة المأمول في تحقيق حوكمة البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات البحثية.

فيما تطرق وكيل جامعة المستقبل للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور منصور الصغير إلى أهمية إنشاء الهيئة لتحقيق التعاون والتكامل البحثي بين الجامعات والجهات والمؤسسات البحثية من جانب، والقطاعات المستفيدة من خدمات البحث العلمي من جانب آخر، وأهمية ذلك في إيجاد موارد ذاتية لدعم البحث العلمي في الجامعات.

ونوه وكيل جامعة رياض العلم للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عمر القاضي بأهمية إنشاء الهيئة في إيجاد مظلة نظامية تسمح بتحقيق شراكات بحثية بين الباحثين في الجامعات والقطاعات المختلفة وإتاحة تداول البيانات اللازمة لتسهيل عمل الباحثين وتسهيل وصول الباحثين إلى المعامل والمختبرات المتخصصة، فضلاً عن قياس وتقييم أداء الباحثين والمراكز البحثية في الجامعات والمؤسسات البحثية، وتوفير البيانات اللازمة لدعم صناعة القرار.

بدوره أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين نعمان أن إنشاء الهيئة سيكون داعماً للجامعات في استثمار الكفاءات المميزة في البحث والتطوير والابتكار لكونها حلقة وصل بين البحث العلمي في الجامعات ومجتمع الصناعة، فضلاً عن تحفيز الجامعات لإجراء دراسات توفر حلولاً للمشكلات الوطنية الحالية والمستقبلية، ودعم إنشاء حدائق المعرفة والمراكز البحثية المتخصصة، وتمويل مبادرات نوعية لتقديم نماذج صناعية تخدم مجتمع الاقتصاد والأعمال.

بدوره، أشاد وكيل جامعة الملك سعود د. عبدالله بن سلمان السلمان، بموافقة مجلس الوزراء الموقر على إنشاء هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.

وقال د. السلمان: إن المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة تولي كافة المجالات الاهتمام والبذل والتطوير، وبما فيها البحث العلمي والعمل على التطوير وتنشيط الابتكار على مستوى الوطن.

وأضاف: كان من أهم الركائز لدى حكومتنا الرشيدة دعم هذا القطاع المهم والمتمثل في تنمية الاستثمار في رأس المال البشري من عقول أبناء الوطن للتقدم والمُضي للأمام وتفعيل هذا الجانب الفريد، وكل هذا له الأثر الواضح على المنظومة في الدولة -أعزها الله- بكافة جوانبها، فالبحث العلمي والابتكار هما نشاط داعم ومهم لكل الدول لتعزيز حضورها العالمي، ودفعها للاستمرار بالرقي والتطوير وتنمية الاقتصاد المبني على البحث والابتكار.

ونوّه د. السلمان، بأن المملكة لم تغفل عن ذلك، فتمت الموافقة السامية الكريمة ليصبح للبحث العلمي والتطوير والابتكار مظلة مركزية تطويرية داعمة له، وأضاف سعادته، أن قطاع التعليم هو جزء لا يتجزأ من هذا النشاط المهم، فتفعيل البحث العلمي للجامعات السعودية بحوكمة وضبط، سيسهم في غزارة الإنتاج وزيادة الشغف والديمومة السريعة للتقدم والنهوض بحيث يكون محور تنمية البحث والتطوير والابتكار ذي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني بما يحقق رؤية المملكة 2030.

وتابع: كل ما نراه يُعد مؤشراً على شمولية رؤية 2030 التي تعمل على كافة الأصعدة في الوطن الغالي وعلى كافة المستويات بقيادة كريمة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما-، ونحمد الله أن حبا لهذا الوطن قيادة عظيمة الهمة تقود النهضة والتنمية بكل عزم وإصرار وعلى طريق واضح نحو القمة في مُختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.

واختتم وكيل جامعة الملك سعود قائلاً: اسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهم الله- لخدمة الدين والوطن، كما نسأل الله لوطننا الغالي مزيداً من التنمية والتقدم والازدهار، وأن يديم علينا نعمة الاستقرار والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة وأن يسددهم ويبارك في كل جهد يقومون به وكل عمل يسعون له.


 
إطبع هذه الصفحة