الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :30 بحثا و48 متحدثا ومتحدثة في المؤتمر العالمي للطب الوراثي
الجهة المعنية :مركز البحوث والتنمية
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 30/08/1442
نص الخبر :

اختتم ليل أمس الأول (السبت) في جدة المؤتمر العالمي الافتراضي للطب الوراثي، الذي نظمته الجمعية السعودية للطب الوراثي بالتعاون مع مركز الأميرة الجوهرة البراهيم وسط حضور طبي كبير ساهم في مناقشة أوراق العمل التي تهدف لرفع مستوى الوعي الصحي الوراثي في المجتمع، والإسهام في حركة التقدم العلمي والمهني في مجالات الطب الوراثي. وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات التي تواكب الجهود المبذولة والوقوف على أسباب ازدياد الأمراض الوراثية وتناميها في المملكة. وباركت رئيس الجمعية الدكتورة أمل الهاشم نجاح المؤتمر وما خرج به من توصيات ستعمل الجمعية على تحقيقها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، مثمنة دور مركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية بجامعة الملك عبد العزيز على مشاركته وجهوده.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم الجمعية الدكتور زهير رهبيني أن المؤتمر شهد في يومه الأول تنافساً بين الأطباء في تقديم البوسترات العلمية وملخصات الأبحاث وتم استعراض نحو 30 بحثاً شهدت فوز 3 باحثين تم تكريمهم من الجمعية، كما شمل الجدول العلمي للمؤتمر 8 جلسات تحدث خلالها 28 متحدثا ومتحدثة من داخل المملكة وخارجها عن خبرة المملكة مع الأمراض الوراثية، والأمراض الاستقلابية (القديم والجديد)، وخبرة مراكز الأبحاث في جامعة الملك عبدالعزيز، والتقنيات الجديدة للأمراض الوراثية، إضافة إلى النهج العلمي مع مرضى الأمراض الوراثية من ناحية التشخيص، والنهج العلمي مع مرضى الأمراض الوراثية من ناحية العلاج، والتسلسل الكامل للجينيوم من ناحية التشخيص والتطبيقات، كما اختتم المؤتمر بجلسة مفتوحة النقاش بين الحضور.

وفي السياق أكدت رئيس مركز الأميرة الجوهرة البراهيم الدكتورة جمانة الأعمى شمولية جلسات المؤتمر والحضور الكبير من أطباء ومرشدي أمراض الوراثة والمتدربين وأخصائيي المختبر العاملين في تقنيات التشخيص الوراثي والباحثين وغيرهم من المختصين، ونوهت بتميز المتحدثين الذين مثلوا مراكز بحثية طبية مختلفة من داخل المملكة وخارجها، ومتحدثين من مستشفى الملك فيصل التخصصي والمستشفيات التابعة للقوات المسلحة، والمستشفيات التابعة للحرس الوطني، ومستشفيات وزارة الصحة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، إضافة إلى مشاركين خارجيين من ألمانيا وبريطانيا.

 

 
إطبع هذه الصفحة