الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :نجاح تفويج الطلاب للقاعات من خلال 4 بوابات
الجهة المعنية :رئيس الجامعة
المصدر : صحيفة البلاد
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 21/02/1442
نص الخبر :

جدة ـ مهند قحطان – هتاف السلمي

تواصلت أمس عملية دخول الطلاب إلى قاعات الاختبارات في جامعة الملك عبدالعزيز بانسيابية حيث تم إلغاء نقاط فرز كورونا للطلاب والطالبات في البوابات والسماح بدخولهم إلى المقر لأداء الاختبار بساعة واحدة لمنع التكدس، كما جرى توزيع الطلاب والطالبات على القاعات التي يتم فيها قياس الحرارة وتطبيق باقي الاحترازات.
“البلاد” تجولت في ردهات الجامعة ورصت آلية دخول الطلاب إلى قاعات الإختبارات وذلك عند المدخل رقم و1 بمبنى معهد اللغة الإنجليزية، حيث كانت الإنسيابية في هذا الموقع سيدة الموقف، وقبل الدخول إلى القاعة يتم التأكد من إرتداء الطالب للكمامة وتعقيم يديه وقبل الدخول بلحظات إلى قاعة الإختبارات يتم الفحص البصري للطلاب من قبل مختصين صحيين.


واكد لـ(البلاد) عميد معهد اللغة الإنجليزية الدكتور عبدالله بن علي البارقي إن التنظيم المتقن للاختبارات الحضورية بالجامعة جاء نتيجة الإعداد والتنسيق المبكر للاختبارات بين القطاعات المختلفة بالجامعة وتضافرها، واتضحت نقاط القوة في خطة تفويج الطلاب من خلال تقسيم المبنى إلى 4 مناطق للتفويج من خلال 4 بوابات لاستقبال الطلاب والتي تؤدي مباشرة إلى 4 مناطق اختبارات منفصلة، لافتا إلى أنه لضمان عدم الازدحام والتلامس بين الطلاب داخل القاعات تم تحديد القاعات والسعة المقعدية بحيث لا تتجاوز 20 طالبا ولا يقل عن 15 طالبا، كما تم تقليص السعة الاستيعابية للمباني إلى حدود 30 % بما يعزز إجراءات التباعد الاجتماعي.

وإستطرد الدكتور البارقي بقوله: اتسمت عمليتا التنسيق والتنظيم بالمرونة والسلاسة بما يضمن عدم حدوث أي تكدس داخل المبنى أو خارجه عند نقاط الفحص البصري. وعند تتبع رحلة الطالب داخل المبنى نجد أنه لا يستغرق أكثر من دقيقتين منذ دخوله من بوابة المبنى وحتى الوصول إلى أقصى قاعة مخصصة له مرورًا بالفحص الحراري الذي لا يستغرق أكثر من ثانيتين للشخص الواحد أمام مداخل القاعات والذي يتم إجراؤه من قبل الممارسين الصحيين من مركز تعزيز الصحة بالجامعة. وبالنظر لرحلة الطالب منذ دخوله من بوابة الجامعة الرئيسية وحتى وصوله قاعة الاختبارات المخصصة له لا يستغرق أكثر من 10 دقائق كأقصى حد وقد وفرت الجامعة المواقف اللازمة للسيارات بجوار مباني معهد اللغة الإنجليزية مباشرة لتقليل حركة الطالب إلى أقصى حد في الحرم الجامعي.


وأضاف البارقي أن جميع معلومات الاختبار متاحة للطالب منذ وقت مبكر من خلال نظام استعلام إلكتروني في موقع المعهد يفيد بالمعلومات والبيانات اللازمة وبشكل مفصل مثل الوقت والتاريخ ورقم المبنى والبوابة والدور والقاعة، بالإضافة لذلك، اتاحت الجامعة للطلاب دليل العودة الآمنة والتعليمات التي يجب اتباعها أثناء التوجه للاختبار. وفيما إذا كان هناك طالب مصاب بفيروس كورونا قال: أصدرت الجامعة دليلا إجرائيًا لذلك يشرح آلية تقديمه للاختبار بعد شفائه والخطوات التي يجب أن يتبعها للحصول على موعد اختبار آخر، وكذلك اشتمل الدليل الحالات الأخرى مثل المخالطين وذوي الاحتياجات الخاصة ومن ليس لديهم رغبة في أداء الاختبار.

من جهة أخرى أكد عدد من الطلاب لـ “البلاد” أن عملية الدخول تمت بإنسيابية ولم تكن هناك أية حالات تكدس او ازدحام، فيما أوضح الطالب أحمد علي أحد أن عملية فرز الطلاب ودخولهم تمت بسرعة قياسية تستغرق سوى 6 دقائق.
وقالت الجامعة إنه عند تغيب الطالب عن الاختبار بسبب ظروف قاهرة أو مرضية أو يثبت مخالطته لمصاب بكوفيد 19 ستتم إعادة اختباره لاحقا، وفي الوقت الذي يحدده الطالب. وفي قسم الطالبات سارت عملية تفويج الطالبات إلى قاعات الإختبارات وفق آلية إنسيابية، فيما تواجد رجال الامن لتنظيم حركة السيارات ما ساعد على عدم وجود تزاحم بالخارج بالاضافة الى وجود ساعات محددة لدخول الطالبات للحرم الجامعي قبل موعد الاختبار بساعة وثم توزيعهم على القاعات لاداء الاختبار، بالاضافة الى لبس الكمامات والتباعد بمسافة متر ونصف وكل ذلك ياتي لحرص جامعة المؤسس على صحة طلابها وطالباتها بعد ماتم تداوله في السابق.

وعبرت عدد من الطالبات أن الدخول إلى قاعات الإختبارات تم وفق آلية تنظيمية ولم يكن هناك أي ازدحام كما تم قياس درجات الحرارة للطالبات وتطبيق الإجراءات الإحترازية ، فضلا عن إيجاد مساحات بين كل طالبة والأخرى بما يقارب مترين مع وجود تنظيم مسبق لكل مجموعة.
وقالت الطالبة فرح بأنه عند الدخول إلى صالات الإختبارات تم تطبيق آلية التباعد، فيما اوضحت طالبة اخرى انه تم التقيد بإجراءات قياس درجة الحرارة مع وجود مستلزمات للتعقيم ، لافتة إلى أن الجامعة أبلغت الطالبات بوجود السائق فورا عند خروجها من الاختبار.
يذكر أن المادة كانت اللغة الانجليزية لطالبات السنة التحضيرية .

 

 
إطبع هذه الصفحة