الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ
الجهة المعنية :كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المصدر : جريدة الرياض
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 23/06/1441
نص الخبر :

بمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 1434هـ، صدر عن (مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر) كتاب بعنوان (المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ) بطبعته الثانية، لمؤلفه الأستاذ الدكتور/ عاصم حمدان علي.

ويقع هذا الكتاب القيم في 208 صفحات جاءت كلها مركزة على الأهمية البالغة الأثر لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم -طيبة الطيبة- في تاريخ الإسلام وفي حياة المسلمين في كل زمان ومكان، باعتبارها عاصمة الإسلام الأولى، وثاني الحرمين الشريفين، أقدس بقعتين في بقاع المعمورة، والتي اختارها الله -عز وجل- لتكون "موضع الهجرة لنبيه صلى الله عليه وسلم".

لكن تبقى الميزة التي انفرد بها هذا الكتاب عن كثير مما سواه -رغم ما أُلف وكُتب عن المدينة النبوية الشريفة منذ القدم من كتب ومؤلفات ودراسات ومخطوطات بلغت من الكثرة ما يصعب علينا حصره هنا- أنه جاء مركزاً على ما تم تأليفه عنها خلال ما يقارب قرنين من الزمان، بداية من القرن الثاني عشر الهجري حتى عهد قريب، وعلى أبرز الأحداث التاريخية التي شهدتها هذه المدينة المقدسة، وأبرز معالمها الطاهرة، وما قيل فيها من شعر ونثر ومقولات مأثورة. ولا يقتصر ذلك على الجانب التدويني فحسب، وإنما يشمل الجانب الشفهي أيضاً، أي ما رواه وتناقله الرواة والمؤرخون أو بعض الأهالي من سكان المدينة من جيل إلى آخر، من مرويات شفهية أو أحداث عاصروها، تعكس شيئاً من التاريخ السابق لطيبة الطيبة.

ويوضح الدكتور جميل محمود مغربي أستاذ مادة النقد الأدبي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة في التقديم الذي جعل منه فاتحة للكتاب أهمية هذا الكتاب نفسه، وأبرز ما جاء فيه، وما يهدف إليه قائلاً:

"..والموضوع يتمحور حول تاريخ وأدب المدينة المنورة خلال فترة زمنية امتدت من القرن الثاني عشر الهجري حتى العصر الحديث، ليشمل حقبة منيت بالكثير من الحيف والظلم خلال تاريخنا الأدبي في مجمله حتى وسمت جوراً بعصر الجمود والانحطاط، عوضاً عن العصر المملوكي والعثماني، فجل نتاج هذه الفترة لا يزال متوارياً ومخطوطاً، كما أن الباحثين انصرفوا إلى العصور الأخرى، وتنكبوا عن هذا العصر، فكما أن الحكم على الشيء جزء من تصوره، فإن الحكم على هذا العصر مرتهن بإبراز نتاجه، وتحقيق مخطوطاته، والعكوف على موضوعاته، وشخصياته دراسةً وتحليلاً، ليتسنى إصدار الحكم له أو عليه..".

الغلاف


 
إطبع هذه الصفحة