الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :مشعل بن ماجد يرعى تكريم ٢٤٥ متفوقاً بـ«تعليم جدة»
الجهة المعنية :مركز الملك فيصل للمؤتمرات
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/06/1440
نص الخبر :

عبدالله غرمان (جدة) @al3mri90 ، تصوير: فيصل الحارثي

رعى محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، مساء اليوم (الاثنين)، الحفل السنوي للإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة «سفراء التفوق ٣٢»، والذين يمثلون أوائل الطلاب المتفوقين للعام الدراسي ١٤٣٨- ١٤٣٩هـ، وعددهم ٢٤٥ متفوقاً، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، بحضور مدير عام التعليم بجدة عبدالله الثقفي، وعدد من المسؤولين والتربويين وأولياء أمور المتفوقين.

وفور وصول الأمير مشعل بت ماجد إلى مقر الاحتفال، عُزف السلام الملكي، تلاه آيات عطرة من القرآن الكريم.

بعد ذلك، ألقى الطالب عبدالعزيز المالكي كلمة الطلاب المتفوقين، عبّر خلالها عن فرحته وزملائه بتشريف الأمير مشعل بن ماجد لهذا الحفل المبارك، مُقدماً عبارات الثناء لكل من يدعم الميدان التعليمي.

عقب ذلك، قدَّم عدد من طلاب مدارس جدة أوبريتاً إنشادياً بعنوان «طموحنا عنان السماء»، نال تفاعل واستحسان الحضور.

وفي ختام الحفل، كرَّم محافظ جدة المتفوقين، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من المدير العام لتعليم جدة، والتُقطت الصور التذكارية.

وفي تصريح للأمير مشعل بن ماجد بهذه المناسبة، قدّم شكره وتقديره لإدارة تعليم جدة ومدارسها بهذه النخبة السنوية من سفراء التفوق المدرسي، مؤكداً أن تحقيق أقل طالب من ضمن المتفوقين لنسبة ٩٩،٧ في المئة يؤكد على الجهود المتميزة للمعلمين والطلاب، والتواصل المثمر بين المنزل والمدرسة، مضيفاً أن هذه الدفعات السنوية من الطلاب المتميزين هم بمثابة فخر واعتزاز لنا جميعاً، وهو ما يعكس الدعم اللامحدود الذي تُقدمه القيادة الرشيدة للتعليم في المملكة العربية السعودية، والتي وضعت النهوض المتواصل بالتعليم أبرز أولوياتها.

ونوه محافظ جدة بما تحقق للتعليم في المملكة العربية السعودية من إنجازات كبيرة أصبحت محل فخر واعتزاز، ومسايرة للبناء والتقدم الذي تشهده المملكة في كافة المجالات.

وأشاد بالنقلة النوعية للتعليم في المملكة من خلال تطوير المناهج ‪ التعليمية، وتعزيز دور المعلم وتأهيله ورفع كفاءة أدائه التشغيلي، باعتباره قدوة ونموذجاً يُحتذى به، ولا يقتصر دوره على التدريس فقط، بل يشمل التربية الأخلاقيّة أيضاً، وتقديم المعونة والاهتمام للطلاب، إضافة إلى دورة الأسرة التي تُعد اللبنة الأولى لإعداد الطلاب لتحقيق ما يصبو إليه المجتمع والوطن
.

وأضاف: «إن الطلاب السعوديين حققوا إنجازات عظيمة لوطنهم سواء في المحافل العربية أو الدولية، وسطروا إبداعاتهم في المسابقات في مجالات مختلفة وجدت صدى في وسائل الإعلام العالمية، وأثبتوا للعالم أجمع أنهم قادرين على مواجهة كل التحديات والعقبات للوصول إلى سلم الصدارة بما حصدوه من علم، في ظل ما توفره القيادة الرشيدة في هذه البلاد المباركة، وتذليل كل الصعوبات ليحظى أبنائها بتعليم مميز وبيئة تشجعهم على المزيد التحصيل العلمي».

وبيَّن أن المعلم ناقل مهم للمعرفة، فهو يُعد موصلاً للمعلومات والمعارف للطلاب ومساعداً لهم في عملية التعلم والتعليم، مستنيرين بإرشاداته، ويسعى دائماً للنمو المهني والتطور والتجديد في مجال الاطلاع، حتى ينهل منه الطلاب كل جديد ومفيد لهم في حياتهم العلمية والعملية.

وثمَّن الأمير مشعل بن ماجد جهود إدارة تعليم جدة في تحقق التميز والتفوق والعطاء دائماً في طلابها وكادرها التعليمي، وتبني المواهب في صقل الطاقات والمواهب بتظافر جهود الجميع بما فيهم قادة وقائدات المدارس، وحرصهم على التأثير والتغيير نحو الأفضل، والذي يتطلب جودة في الأداء من المعلم والمشرف والقائد المدرسي.

 



 
إطبع هذه الصفحة