رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، الحفل السنوي الذي أقامته الإدارة العامة للتعليم بجدة؛ لتكريم الطلاب المتفوّقين دراسيّاً "سفراء التفوق"، والذي أقيم في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، بحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي، والمدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي، والقيادات التعليمية ، وأولياء أمور الطلاب المتفوقين والبالغ عددهم 221 متفوقاً للعام الدراسي 1437 - 1438، وأكد مدير تعليم جدة أنّ هذه الليلة هي ليلة فرح بهيجة ومن لحظات الوطن المجيدة، وأن تعليم جدة يواصل حصد التميز وذلك بفضل الدعم الذي يجده التعليم في المملكة من القيادة الرشيدة واهتمام سمو محافظ جدة الدائم بالمعلم والمتعلم ، مقدماً التهاني للمتفوقين وأولياء أمورهم. وقدم الثقفي الشكر لسمو محافظ جدة على حضور سموه وتشريفه للحفل وتحفيز أبنائه الطلاب، داعياً العلي القدير أن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه في ظل حكومتنا الرشيدة. وقدم عدد من الطلاب أوبريتاً إنشادياً بعنوان "رحلة تفوق"، وفِي ختام الحفل استهل محافظ جدة التكريم بأبناء شهداء الوطن، ثم تكريم بقية الطلاب المتفوقين، متمنياً لهم ولكافة زملائهم مزيداً من التفوق والنجاح لخدمة وطنهم، كما تسلم سموه هدية تذكارية من مدير تعليم جدة.

إلى ذلك ترأس الأمير مشعل بن ماجد، اجتماع اللجنة الإشرافية للتوطين، بحضور مسؤولي الجهات الحكومية، وأكد سموه خلال الاجتماع على ضرورة تمكين شباب وفتيات الوطن من فرص العمل، ورفع مستوى مشاركتهم في بيئة عمل مناسبة ومنتجة، وأن تتاح لهم الأدوات والطرق على أرض الواقع، كما وجه سموه الجهات الحكومية بالتنسيق والتكامل فيما بينها وجدية تنفيذ خطط التوطين المعدة لذلك، وأطلع محافظ جدة على ما قامت به اللجنة من أعمال بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص من برامج عمل لتوطين الوظائف بالمحافظة، وما تحقق من نتائج وجهود خلال عام 1438هـ لتطبيق قرار التوطين.

فيما قدم الأستاذ محمد حمزة مدير عام إدارة اللجان بمحافظة جدة عرضاً على آخر نتائج توطين الوظائف الرجالية والنسائية في المنشآت الأهلية، وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات.

وحذر سمو محافظ جدة من خطورة التستر التجاري لما له من انعكاسات سلبية على المجال الاقتصادي والأمني والاجتماعي، مؤكداً على متابعة كل من يتستر على كافة الأنشطة وتطبق بحقه أشد العقوبات.