الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :كلية الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز الخامسة في تصنيف «شنغهاي»
الجهة المعنية :كلية الهندسة
المصدر : جريدة الحياة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 27/05/1439
نص الخبر :

احتلت كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز المركز الخامس على مستوى كليات الهندسة في العالم، وذلك في آخر إصدار لتصنيف شنغهاي العالمي، كما حصدت المركز الـ22 عالمياً والـ11 آسيوياً في تصنيف US news، فيما تربّعت المركز الأول عربياً وسعودياً في كلا التصنيفين السابقين، إضافة إلى تصنيف times العالمي. ونوه عميد كلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحيم كنسارة خلال افتتاح فعاليات اليوم الهندسي 2018 بالجامعة، والمعرض المصاحب أمس، الذي يضم 43 شركة مشاركة، بما حققته كلية الهندسة بالجامعة من مراكز متقدمة مقارنة مع نظيراتها من كليات الهندسة في العالم بالتصنيفات العالمية التي تعتبر مرجعاً معتبراً لتصنيف الجامعات. وأضاف: «إن الكلية وضعت هدفاً أساسياً تتمحور عليه كل أنشطتها، ألا وهو أن يتنافس أرباب العمل ورواد الصناعة على توظيف خريجي الكلية، أو بمعنى آخر أن يكون خريج كلية الهندسة بالجامعة هو الخيار الأول للقطاعين الخاص والعام، وأن يتوفر لكل طالب مقعده الوظيفي أثناء دراسته الجامعية». وزاد: «في اليوم الهندسي السابق لعام ٢٠١٦ تحدث عن التحديات التي تواجهها الكلية والجهود الحثيثة التي يبذلها أبناؤها ومنسوبوها من أجل تحقيق هذا الهدف، أما اليوم بدأت الكلية في قطف الكثير من حصاد هذه الجهود، كما حققت الكلية جزءاً من خططها وهو أن يجتاز الطلاب اختبار أساسيات الهندسة FE Exam، الذي يعد مقياساً متفقاً عليه عالمياً للمهندسين حديثي التخرج، ويعد بمثابة رخصة مهنية معتمدة، ما سيجعل خريج كلية الهندسة من الجامعة مفضّلاً لدى أرباب العمل ورواد الصناعة على غيره من المهندسين، إذ بدأ الطلاب فعلاً يحققون نتائج عالية ومنافسة عالمية، كما اجتاز الاختبار أكثر من 60 في المئة من الطلاب المتوقع تخرجهم لهذا العام». فيما أوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي خلال افتتاحه اليوم الهندسي أن كلية الهندسة دأبت على تنظيم فعاليات هذا اليوم سنوياً من أجل الانفتاح الإيجابي على قطاعات المجتمع وأرباب الأعمال، وبخاصة القطاعات الهندسية من أجل تنوير الطلاب والخريجين بحاجات سوق العمل في مجالات الهندسة بأنواعها المختلفة، فضلاً عن تنوير الجهات المجتمعية ذات العلاقة بما لدى الجامعة من المخرجات الهندسية المميزة والتخصصات المتنوعة. لافتاً إلى أن اليوم الهندسي ميدان خصب لإثبات الذات وإقناع الجهات الخدمية الهندسية بمهارات وإبداعات الطلاب والطالبات، ما سيكون له الأثر الإيجابي في إيجاد الوظائف الملائمة للتخصصات الهندسية.

 


 
إطبع هذه الصفحة