الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :مطالبات ابتعاث لدراسة علم الآثار
الجهة المعنية :التعليم العالي
المصدر : صحيفة سبق الإلكترونية
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 20/02/1439
نص الخبر :

قرّت ورشة عمل لعدد من الطلاب والطالبات المبتعثين في الخارج، عددا من التوصيات تركزت حول ضرورة تفعيل التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة التعليم والجامعات، في مسألة الإشراف المشترك لطلاب الدراسات العليا، وتفعيل التبادل الطلابي بابتعاث الطلاب للدراسة في الخارج، وإشراك المبتعثين في الأعمال الأثرية، إضافة إلى تفعيل الشراكة بين الهيئة والوزارة والجامعات لتحديد احتياجات علم الآثار، وإرسال مبتعثين إلى الخارج في التخصصات الفنية كالرسم والمساحة والتصوير، وتشكيل لجنة عليا لتحديد الاحتياج العلمي في الآثار.  وطالب خالد فايز الأسمري، طالب دكتوراه ببريطانيا، بتذليل عدد من المعوقات التي يواجهها المبتعثون، أبرزها: اللغة، داعيا إلى عقد شراكات مع الجامعات الأجنبية بهدف تطوير برامج الآثار في المملكة، وتوسيع المدارك والفرص لدى طلابها، وتبادل الخبرات. وأكد ضرورة تكثيف الدعم لعمليات التنقيب الأثرية الفردية في المملكة، وإقرار برامج للتعاون بين المبتعثين وفرق التنقيبات الأثرية الأجنبية العاملة في المملكة، إلى جانب تطوير العلاقة بين الجامعات والهيئة وشؤون التعليم في وزارة التعليم، فيما أكدت فهدة عفيصان، طالبة دكتوراه في فرنسا، أن التمويل واللغة من أهم المعوقات التي واجهتها شخصيا، ويواجهها مبتعثو الآثار في الخارج، مستدركة «لكننا قادرون على تجاوز هذه المعوقات نظرا لما تكتسبه الدراسة في الخارج من أهمية، وما يمكن أن تضيفه، سواء بعملية الإعداد الشامل أو التأهيل أو التحضير للدراسة». وبينت أن المملكة تحتاج إلى ترسيخ ابتعاث الطلاب الأثريين للدراسة في الخارج، نظرا للتمدد في مجال التنقيبات والبحوث والدراسات الأثرية، مطالبة في معرض حديثها بتأسيس لجنة تعليمية عليا، مكونة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والجامعات المتخصصة لتنظيم عملية الابتعاث إلى الخارج، وتحديد احتياجات قطاع الآثار في المملكة، وتنظيم عمليات الاستفادة من الخبرات، ومعالجة مشكلات الضمان الوظيفي. جاءت مداخلات المبتعثين ضمن فعاليات ملتقى آثار المملكة الأول؛ في ورشة عمل بعنوان «الرؤية والمعوقات والحلول لدراسة الآثار بالخارج»، أدارها الدكتور 
عبد لرحمن عبد العزيز السحيباني.
وشملت محاور الورشة تجارب المبتعثين السعوديين في دراسة علم الآثار في دول الابتعاث، وتطوير برامج الابتعاث الخاصة بعلم الآثار، إضافة إلى تطوير العلاقة بين الجامعات السعودية ووكالة الابتعاث والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتطوير مسار الأبحاث في علم الآثار، قدَّمها 3 متحدثين.
 

أهم التوصيات

 إنشاء قاعدة ومنصة إلكترونية بين الهيئة والجامعات ووزارة التعليم 
 تقديم المعلومات حول المواقع والقطع الأثرية في المملكة
 توفير تقارير البعثات العلمية وفرق التنقيب 
 إيجاد محرك بحث أثري محمي للنهوض بالعمل الأثري

 


 
إطبع هذه الصفحة