الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :مطالبات شوريَّة بدراسة أسباب عدم ربحية «السعودية» وسعودة الطيارين
الجهة المعنية :موضوعات عامة
المصدر : جريدة الرياض
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 26/05/1438
نص الخبر :

الرياض - عبدالسلام البلوي

 

طالب د. عبدالله الحربي عضو مجلس الشورى بدراسة أسباب عدم ربحية الخطوط الجوية السعودية والعمل على تلافي أسباب الخسارة.

وقال في مناقشة لأداء الخطوط السنوي للعام المالي 36/1437 إن الخطوط السعودية خطت مشكورة خطوات جيدة في طريق الخصخصة ورفع الكفاءة وتقليل التكاليف، ويظهر ذلك واضحاً جلياً في تقرير أدائها وهو مطلوب منها لتحقيق التنافس في سوق عمل الطيران الذي برزت فيه خطوط جوية إقليمية حديثة لا تبلغ ربع عمر الخطوط السعودية في الخبرة ولا تملك الفضاء الجغرافي والفرص المتاحة للخطوط السعودية من حج وعمرة وكثافة سكنية ودولة مترامية الأطراف ومع ذلك سبقتها تلك الشركات بمراحل وحققت أرباحاً ومراكز متقدمة على المستوى العالمي.

وأضاف الحربي في مداخلة على التقرير السنوي للخطوط السعودية أمس "وكنا نأمل من الخطوط السعودية في ظل الخصخصة أن تكون أكثر ديناميكية وأكثر تكيفاً بعد أن تخلصت مما كانت ترى أنه مقيد لها من بيروقراطية العمل الحكومي ومركزيته" وتابع: ولكنها للأسف وحسب ما ورد في التقرير أنها مازالت تعاني من خسائر مادية ومتوقع حسب رأي المندوبين أنها ستستمر في الخسائر وستظهر الأرباح عام ٢٠٢٠.

وقال الحربي بأن تبرير الخسائر غير مقبول، وهي كما ترى بسبب سحب الامتيازات وزيادة تكلفة الوقود والتكاليف الأخرى وبودي أن توضح لنا ما المقصود بالتكاليف الأخرى.

وتساءل الحربي عن قرار مجلس الشورى الذي جاء بناء على توصيته عام 1435 وطالبت الخطوط تقديم خطة زمنية لتوطين وظائف الطيارين والعمل على تحسين الأوضاع الوظيفية لهم ولمساعدي قائدي الطائرات والملاحين من ترقيات وامتيازات مشجعة.

وقال بأن هناك تقدما ملحوظا في تنفيذ هذه التوصية ولكنه دون المأمول، فمازالت لدى الخطوط السعودية أعداد كبيرة من مساعدي قائدي الطائرات الذين أكملوا متطلبات الترقية إلى قائد طائرة ولَم يرقوا، وبالمقارنة هناك شركات وطنية خاصة حققت إنجازات تفوق إنجازات الخطوط السعودية في الاستثمار في تدريب أبناء الوطن من الطيارين واستقطبت الطيارين العسكريين المتقاعدين بدلا من الطيارين الأجانب.

من جهته، تساءل د. منصور الكريديس عن إمكانية تخصيص الطيران الأساسي والخطوط السعودية خسرت خلال العام المنصرم للتقرير 3،4 مليارات ريال وتراكمت خسائرها سنة بعد أخرى وقفزت حتى وصلت نسبتها 89% في ثلاثة أعوام، وشدد أن هذا الرقم يتطلب من المؤسسة إيضاح الأسباب التفصيلية التي أدت إلى تراكم هذه الخسائر.

وتابع الكريديس: بأنه لا يرى أن سبب هذه الخسائر التشغيل الداخلي فقط مع أهمية استمرار المؤسسة بالالتزام الاجتماعي كناقل وطني للمواطنين.

ولاحظ الأعضاء تناقصاً في أعداد الحجاج والمعتمرين الذين نقلتهم الخطوط السعودية مطالبين بإستراتيجية تسويقية يكون الحاج والمعتمر إضافة إلى الراكب المحلي هدفها، واستغرب عضو تواصل تكبد الخطوط لخسائر مالية مع عدم وجود مقاعد متاحة في رحلاتها، وتساءل محمد النقادي عن المؤهلات والخبرات التي دعت الخطوط السعودية لتعيين مدير تنفيذي أجنبي وعن مدى الحاجة لوجود مستشارين من غير السعوديين فيها، مشددين في مداخلتهم على أهمية منح الفرصة للمزيد من الطيارين السعوديين للعمل ضمن طاقمها، ودعا آخر إلى إيجاد برنامج لسعودة قائدي الطائرات.

وأبدى سعود الرويلي استغرابه من قلة المحطات العالمية التي تصل إليها الخطوط السعودية فيما تصل شركات طيران إقليمية أنشئت حديثاً إلى ما يقارب من 150 محطة عالمية.

وأكد أحمد الزيلعي على ضرورة أن تركز الخطوط السعودية على جودة خدماتها، مع خفض قيمة المقاعد على درجة الضيافة والتي يتم احتساب قيمة الوجبة والصحف ضمن ثمنها مع أنها لا تقدم فيها.



 
إطبع هذه الصفحة