الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :جامعات سعودية تستحدث برامج أكاديمية في الطاقة النووية
الجهة المعنية :التعليم العالي
المصدر : جريدة اليوم
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/05/1430
نص الخبر :

عبدالمجيد العاصم – الرياض

تعتزم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث الوطنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استحداث وتطوير برامج أكاديمية متخصصة في مجال الطاقة النووية وفقا لخطط وطنية تهدف لتغطية الطلب الذي سينجم عن الحاجة لمثل هذه التخصصات في دول التعاون . وتقرر توجيه بعثات دراسية للخارج لدراسة تخصصات علمية في مجال الطاقة النووية خلال هذا العام والأعوام المقبلة بهدف تعزيز القدرات البشرية الوطنية الخليجية وتنمية قدراتها وتأهيلها لاحقا للاحتياج المستقبلي لمثل هذه الكوادر لتواكب البرنامج النووي السلمي الذي تحدث عنه قادة التعاون في(قمة جابر) التي عقدت في الرياض عام 2006 م . ويباشر فريق عمل فني من المختصين في جامعات ، الملك عبد العزيز ، والملك فهد للبترول والمعادن ، والسلطان قابوس ، وأم القرى ، إلى جانب مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ، دراسة الأبعاد التعليمية لهذا المجال وتحديد الدور الذي يمكن أن تسهم به الجامعات ومراكز البحث الوطنية في مجال إيجاد وتطوير التقنية النووية السلمية بدول مجلس التعاون . وتتولى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التنسيق والمتابعة لأعمال الفريق ،حيث استضافت الأمانة العامة الاجتماع الأول للفريق بمقرها بالرياض خلال فبراير الماضي.
ومن المقرر أن يقيم الاجتماع الثامن عشر للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الذي تستضيفه سلطنة عمان في أكتوبر المقبل ، موقف الجامعات ومدى تنفيذ البرامج الأكاديمية في مجال الطاقة . يذكر أن هذا التوجه جاء على خلفية مذكرة الأمانة العامة لمجلس التعاون بشأن قرار الدورة السابعة والعشرين للمجلس الأعلى (قمة جابر) التي عقدت في الرياض عام 2006 ، والخاصة بإعداد دراسة مشتركة حول استخدامات التقنية النووية للأغراض السلمية في دول المجلس طبقا للمعايير الدولية ، وقرار المجلس الوزاري في دورته 107 المنعقد في جدة يونيو 2008 المتضمن توجيه اللجان الوزارية المختصة بالتعليم العالي لحث الجامعات الوطنية المختلفة لاستحداث برامج اكاديمية في مجال الطاقة النووية.


 
إطبع هذه الصفحة