الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :مختص: المشكلات الاقتصادية المعاصرة بحاجة لمراكز بحثية تتبناها الجامعات
الجهة المعنية :معهد الاقتصاد الإسلامي
المصدر : جريدة الرياض
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/06/1437
نص الخبر :

المدينة المنورة - خالد الزايدي

دعا د. عز الدين مالك الطيب عضو هيئة التدريس في قسم الاقتصاد الإسلامي بالجامعة الإسلامية إلى ابتكار تطبيقات وحلول للقضايا الاقتصادية المعاصرة، وأن تتبنى الجامعات مراكز بحثية متخصصة ، مؤكدا ضرورة تنمية مفهوم الاقتصاد الإسلامي ووضعه في مصاف العلوم الأكاديمية الأخرى كعلم مواكب للوسائل الحديثة في التعليم ومرتبط ارتباطاً وثيقا لمتطلبات المجتمع داخلياً وخارجياً، جاء ذلك في محاضرة نظمتها الجامعة بعنوان : (اتجاهات تأصيل الاقتصاد الإسلامي المعاصر).

وتحدث الدكتور الطيب في بداية محاضرته حول تجربة جامعة الملك عبد العزيز بجدة والتي تمحورت في انعقاد المؤتمر العالمي الأول للاقتصاد الإسلامي في جامعة الملك عبدالعزيز - مكة المكرمة عام 1396ه، الموافق 1976م، وكان المؤتمر فرصة لالتقاء مئات من الاقتصاديين المسلمين وعلماء الشريعة الإسلامية من كل أنحاء العالم. وقد أوصى المؤتمر بأن تنشئ الجامعة مركزاً عالمياً لأبحاث الاقتصاد الإسلامي يهدف إلى تأصيل علم الاقتصاد الإسلامي وابتكار تطبيقات وحلول للقضايا الاقتصادية المعاصرة، ثم ذكر الدكتور الطيب اتجاهات تأصيل الاقتصاد الإسلامي وروادها.

وبين الدكتور الطيب أن الاقتصاد الإسلامي في عصرنا الحاضر من العلوم الهامة التي يؤمل منها الكثير فهو علم ينتمي إلى العلوم الشرعية ولا يمكن فصله عن العلوم الاقتصادية، كما أشار إلى أن الاقتصاد الإسلامي من العوامل التي ساهمت في تطوير علم الاقتصاد بشكل عام، من خلاله تمكن الباحثون من السير بالاتجاه الصحيح بما أدى إلى توظيف هذا العلم بما يخدم المجتمع، كما طالب بتضافر جهود الباحثين وفق منهجية واضحة ومحددة للوصول إلى الأهداف المرجوة، وأبان أن للاقتصاد الإسلامي آلية محددة في بحث الأحكام الشرعية الاقتصادية المتفق عليها، ويمكن الاستفادة من العلوم الإنسانية الأخرى كعلم النفس وعلم الاجتماع وغيرها.


 
إطبع هذه الصفحة