الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :اعتيادي..
الجهة المعنية :مقالات أعضاء هيئة التدريس
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/06/1437
نص الخبر :
عبد الرحمن سعد العرابي
اعتيادي..
* ردود الفعل المجتمعية في وسائل التواصل
أثارت دهشة واستغراب الكثيرين..
رغم اعتياديتها وطبيعتها..
فتعامل كل من
وزارة وشركة المياه..
مع شكاوى وتظلمات الناس
من الارتفاع المخيف في فواتير المياه
لم يكن تعاملاً يتناسب وحساسية الموقف.
* اللغة والخطاب الاستفزازي
أثارا الناس أكثر وأدّيا إلى
ردود فعل تهكمية..
ولم يكن ذلك بمستغرب لأنها كانت
بحسب نظرية النسبية
لكل فعل ردة فعل مساوية له.
* كان وأقولها بكل الصدق
لهذا الوطن وأبنائه
يمكن للحملة وردود الأفعال
أن توأد في لحظتها لو أن
مسؤولي وزارة المياه
تعاملوا بحكمة وتقدير
لمشاعر الناس ونفسياتهم.
* فمن غير المعقول أن تكون
الفواتير بهذا التضخم الفجائي
مقبولة أو معقولة..
وأن يكون سببها استهلاك الناس؟!
في مقابل إنكار ونفي
الوزارة والشركة
لأية أخطاء أو تحمّل مسؤولية؟!.
* المشاهد التي سجلها كثيرون توضّح
وضوح الشمس في كبد السماء
أخطاء كبيرة تتحمّلها شركة المياه وحدها
عدادات تعمل والخزانات مليئة..!
وفواتير تُسجَّل لعدادات خربة ومتوقفة!
وتسريبات كبيرة في الشبكة الرئيسة..
وعدم عقلانية موظفي الشركة
في إعادة النظر وتدقيق كميات الاستهلاك
والإصرار العِنادي على صحة أرقام الفواتير.
* ربّ ضارة نافعة فعسى هذه الأزمة
أن تُحرِّك مسؤولي الإدارات الخدمية
الإدراك الحقيقي لمعنى المسؤولية..
كما فهم معنى شركات ومؤسسات خدمية
فالانفتاح المعرفي والاتصالي
لم يتركا شيئًا مخفيًا أو مقبولًا على علّاته.


 
إطبع هذه الصفحة