الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :النصيرية والصفوية والصهيونية أولياء بعض
الجهة المعنية :مقالات أعضاء هيئة التدريس
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 27/03/1437
نص الخبر :
سالم بن أحمد سحاب
النصيرية والصفوية والصهيونية أولياء بعض
يُقال إن روسيا قد تعهّدت لإسرائيل بأن الأسد لن يرد باعتداء على إسرائيل؛ بسبب إقدامها على قتل سمير القنطار. طبعًا كلام بذيء، خالٍ من الصحة كالمعتاد، وما تعوّدنا من بشار الأسد إلاَّ كذبًا، فهو لم يفعل، ولن يفعل؛ لأنه ربيب إسرائيل، ومن قبل كان أبوه صناعة إسرائيلية محضة، سلّم هضبة الجولان ليتسلّم السلطة في دمشق سواء بسواء.
وإيران الصفوية تُردِّد الأسطوانة المشروخة نفسها مع بلاد الحرمين -حفظها الله-، فهي تتوعَّد وتُهدِّد بسبب تنفيذ أحكام الله في نمر النمر الذي أشاع الفوضى، وشجّع الإرهاب، ودعم قتل رجال الأمن السعوديين، كما أعلن ولاءه المطلق للفقيه الأعوج في قم، وديار بني أعجم.
هؤلاء لا يجمعهم إلاّ بُغض أهل السنَّة، ولا غير ذلك أبدًا. النصيرية والصفوية أحبّة للصهيونية، بالرغم من كل الكلام الفارغ الذي يُعلنونه تقية وزورًا. وأكاد أقسم بالله العظيم أنه لولا رضا إسرائيل التام لما بقيت لحزب الشيطان خيمة في لبنان، فضلاً عن تشكيل سياسي وعسكري بهذا الحجم، وكل ذلك الدعم.
حزب الشيطان يزعم أنه شوكة في حلق إسرائيل، وهو ليس إلاَّ شوكة في حلق لبنان، فما عرف لبنان سكينةً، ولا سلمًا منذ اشتدّت عضلات الحزب الفاجر الغادر، الذي أعلن عداءه لكل ما هو سُنِّي في لبنان، فكانت عملية اغتيال السيد رفيق الحريري بأوامر من طهران إلى دمشق، ثم بتواطؤ مع حزب الشيطان. إنها سلسلة طويلة من أعمال المراهقة السياسية، والزعرنة العسكرية. ومنذ 3 سنوات ولبنان بلا رئيس للدولة؛ بسبب حزب الشيطان الذي يتلقَّى تعليماته مباشرة من طهران، وطهران لا تريد أبدًا استقرارًا للبنان؛ إلاَّ إذا وقع رهينة بالكامل لحزب الشيطان.
وبالنسبة للمخدرات التي غزت دول الخليج، فعانى منها ما يعاني ولا يزال، فالفضل في نشرها يعود لحزب الشيطان بتدبير ودعم من طهران.
ولولا يقظة سلمان الحزم، لكانت لنا في حدودنا الجنوبية غصّة ما بعدها غصّة، ولتمدَّد المُتمرِّد الحوثيّ من حركةٍ إلى دولة، لا ننعم بعدها بهدوء، بل هو الأذى المستمر، والاستنزاف الشديد لقوانا، ومواردنا، واقتصادنا.
هم العدو وكفى..!!

 
إطبع هذه الصفحة