الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :فضح إيران
الجهة المعنية :مقالات أعضاء هيئة التدريس
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 26/03/1437
نص الخبر :
عبد الرحمن سعد العرابي
فضح إيران
* الهجمةُ الإيرانيةُ المنفلتةُ ضدَّ المملكةِ بسببِ تنفيذِهَا لحدِّ القصاصِ في عددٍ من الإرهابيينَ..
ليسَ الأوّلَ ولنْ يكونَ الأخيرَ..
لكنَّ المضحكَ في هذِه الهجمةِ استنادُها إلى
دعاوَى حقوقِ إنسان.. وإرهاب.. وغيرها..
وإيرانُ، والعالمُ كلّه يعرفُ ويدركُ أنها أكثرَ دولةٍ فيه تدعمُ الإرهابَ وتنتهكُ حقوقَ الإنسانِ.
* نحنُ في المملكةِ نعانِي مِن الانفلاتِ الإيرانيّ..
إعلامًا، حجَّاجًا، ساسةً... إلى آخرِه.. أحسبُ أنّه آنَ أوان أنْ تكونَ لنَا إستراتيجيةٌ إعلاميةٌ ضخمةٌ.. هدفُها فضحُ الممارساتِ الإيرانيةِ.. خاصةً وأنَّ إعلامَنا قويٌّ ومؤثرٌ في تنوّعِ قنواتهِ الرسميةِ والخاصةِ.. وتمدّدهَا على مساحةِ العالمِ بأجمعهِ.
* الخزينةُ الإيرانيةُ مليئةٌ بالمساوئِ.. وهِي مَا تُشكِّلُ موادَّ أوليةً هائلةً لتغطياتٍ إعلاميةٍ متواصلةٍ، وعلى كلِّ القنواتِ..
فضائية، صحافية، إذاعية، وسائل تواصل، تويتر، واتساب، سناب شات... وغيرها.
* في الداخلِ الإيرانيّ اليومَ خضةٌ كبرَى..
بسببِ النزاعِ على ولايةِ الفقيهِ.. فالثلاثيّ: رفسنجاني وخاتمي وحفيد الخميني أحمد..
يسعونَ إلى الفوزِ في انتخاباتِ مجلسِ الخبراءِ
وهُو المجلسُ الذي يُرشِّحُ الولي الفقيه..
وواضحٌ أنَّ نزاعًا داخليًّا هائلاً، قائم بينَ هؤلاءِ وغيرهم.. خاصةً قادة الحرسِ الثوريّ.. والملاليّ المتطرفينَ الداعمينَ لهم.. وهو ما يُؤكِّدُ هشاشةَ الداخلِ الإيرانيّ.
* انتهاكُ حقوقِ أهالي الأحوازِ.. كونُهم عربًا
وبكلِّ الأشكالِ التي تتنافَى مع دعاوَى حقوقِ الإنسانِ ومنظماتِهِ.. فالقادةُ الإيرانيونَ من عنصريةٍ فارسيةٍ.. يقمعُون بعنفٍ وبالدماءِ..
أيّة مطالبَ لأهالي الأحوازِ.. ليس انفصالاً بلْ حياةً طبيعيةً.. مثلُهم مثل نظرائِهم الفرس في الجنسيةِ الإيرانيةِ.
* إضافةً إلى انتهاكاتِ حقوقِ الإنسانِ الداخليةِ لكلِّ أصحابِ الرأي المخالفِ كمَا حدثَ مع مير حسين موسوي ومهدي كروبي..
ومع مظاهراتِ 2004 و2009 إبان انتخاباتِ الرئاسةِ التي أوصلت المتطرّفِ أحمدي نجاد للسلطةِ.. إضافةً إلى سطوةِ الاستخباراتِ والحرسِ الثوريّ وقوةِ الباسيج.. والروحِ الاستعماريةِ الفارسيةِ في احتلالِ الجزرِ الإماراتيةِ.. والتدخلِ في العراقِ وسوريا ولبنان واليمن.
* الخاصرةُ الإيرانيةُ مليئةٌ بالثقوبِ.. ورخوةٌ جدًّا والتركيزُ الإعلاميّ المتواصلُ على تلكَ الثقوبِ سيصيبُ إيرانَ بعدمِ اتّزانٍ.. ويُفقدُ قادتهَا وملاليها التوازنَ.. ويدفعهُم إلى التقوقعِ وإلى الانشغالِ بذواتِهم.. وهو ما يفضحُ كلّ نواياهُم السيئة ويظهرهُم على حقيقتِهم.. ويُظهر إيران على حقيقتها أمامَ العالمِ كلّهِ..
في كونها آخر مَن يتحدَّث عن حقوقِ إنسانٍ ودعمِ إرهابٍ.

 
إطبع هذه الصفحة