وقعت الهيئة العامة لتقويم التعليم وجامعة الملك عبدالعزيز مذكرة إطارية لآلية العمل بينهما تسهم في تطوير المعايير الخاصة بمخرجات التعليم والتدريب وتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية في سوق العمل لدفع عجلة التنمية العلمية والاقتصادية. كما يشمل نطاق التعاون بينهما البحوث العلمية والدراسات العلمية والتقنية، وتبادل الخبرات والاستشارات الخاصة في مجال اختصاص الهيئة ومهامها.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم وفدا من جامعة الملك عبدالعزيز برئاسة مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي، ومعالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام د. نايف بن هشال الرومي، وتم التطرق للدور الذي تؤديه جامعة الملك عبدالعزيز باعتبارها مؤسسة علمية ومنارة معرفية، ودورها الكبير في تأهيل الكوادر والارتقاء المهني والمعرفي، وتطوير المعرفة لخدمة الوطن والمواطن وخبرتها في مجال تقديم البحوث والاستشارات. من جهته أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف على الدور الحيوي المهم لهيئة تقويم التعليم العام وقال: نحن نقف مع الهيئة وندعمها بما فيه فائدة لمجتمعنا، ثم تم تقديم عروض تعريفية عن مشروعات الهيئة، فيما أكدت هيئة تقويم التعليم العام سعيها الحثيث للتعاون مع جميع المؤسسات والمنظمات الحكومية المختصة في مجال التعليم للاستفادة من تجاربها لرفع جودة التعليم وكفايته.