الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :خدمات الداخلية الإلكترونية
الجهة المعنية :مقالات أعضاء هيئة التدريس
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 27/01/1437
نص الخبر :
عبد الرحمن سعد العرابي
خدمات الداخلية الإلكترونية
* لا يشك أحدٌ أن وزاراتِ الداخلية
من أكثر الوزاراتِ حساسية..
وأنها تشكِّل هاجسًا للمتعاملين معها
في طول العالمِ العربي وعرضه..
ولكن وزارة الداخلية السعودية
حوَّلت ذلك إلى علاقةِ ودٍ ووئام
بينها وبين مواطنيها والمقيمين على تربة المملكة..
* في الجانب الإعلامي ولتسهيل مهمةِ التواصلِ مع الإعلاميين..
كانت أولَ وزارةٍ توجِد متحدثاً رسمياً باسمها
ثم متحدثين رسميين لكافةِ قطاعاتِها...
ولأنها تستشعرُ أهميتها وقيمة خدماتها
وفَّرت خدمات إلكترونية
فائقةَ التطور في كل الأجهزة التابعة لها
جوازات، أحوال، مرور، شرطة
* الخدمات الإليكترونية المعنية مباشرة بطالبي الخدمة
يسَّرت لهؤلاء تحقيق مطالبهم
بدون عناءٍ، وبدون كدرٍ..
بل أراحتْ الطرفين
أجهزة الداخلية وطالبي الخدمة
فلم تعد هناك طوابيرُ للمراجعين
وما كان يتبع ذلك من
فوضى.. ونزاع.. وخلافات..
* وفي واحدةٍ من أهم النتائجِ الإيجابية
للخدمات الإليكترونية
قضاؤها على المحسوبية والواسطة
فلم يعد طالبُ الخدمة في حاجة
إلى لف ودوران وبحث عن واسطة
بل وبكل سهولة وهو في
منزلِه أو مكتبه ومن خلال جهازِ الكمبيوتر
وبتوفر كافة المتطلبات المطلوبة
يحصلُ على خدمةٍ سريعة ومميزة..
تصله إلى بابِ المنزلِ إن أراد..
* ما تقدِّمه وزارة الداخلية
نموذجٌ مثالي رفيعٌ لكيفية تقديم خدمةٍ تريحُ الجميع
وهذا ما يجعلني والجميع
نطالبُ بأن نرى خدماتٍ مثلها
في كلِّ الأجهزةِ الخدمية سواءً
حكومية أو خاصة.. مثل
الأمانات والبلديات
حتى نقضيَ على كثيرٍ من السلبيات
وفي مقدمتِها المحسوبيةُ والرشوةُ..
وبصدقٍ أتعجَّبُ من عدم وجود هكذا خدمة
في إداراتٍ وأجهزةٍ كلُّ أعمالِها مرتبطة
بخدمةِ المواطنين والمقيمين؟!


 
إطبع هذه الصفحة