الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :طالبات جامعة المؤسس يشكون محسوبيات التخصصات
الجهة المعنية :عمادة القبول والتسجيل
المصدر : جريدة مكة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 24/12/1436
نص الخبر :
عبر عدد من طالبات جامعة الملك عبدالعزيز عن استيائهن من نظام الجامعة، لكونهن لم يتخصصن في الأقسام التي يرغبن فيها.
وعلى الرغم من أن بعضهن حقق معدلات مرتفعة إلا أنهن لا يعلمن ما سبب هذه السياسة التي تنفذها إدارة الجامعة.
وفي هذا الجانب قالت تهاني المالكي، إحدى الطالبات المتضررات في جامعة الملك عبدالعزيز: الذي يحصل من قبل الجامعة لنا كطالبات مستجدات، ووضعنا في تخصصات ليس من ضمن رغباتنا التي اخترناها، وإجبارنا على قبولها ومواصلة الدراسة في التخصص الذي لا نريده، كل ذلك أثر سلبا على نفسياتنا كطالبات نطمح لأقسام نهواها ونميل لها.
وأضافت أنهن يواجهن صعوبة في تحويلهن إلى التخصصات التي يرغبنها بعد مضي فصل كامل ويصبح الأمر معقدا، حتى إذا كان معدل الطالبة عاليا ويسمح لها بدخول التخصص المطلوب، إلا أن إدارة الجامعة ترفض تحويلهن وتكتفي بقبولهن في التخصصات التي تحددها، مشيرة إلى أن الفرص لم تكن عادلة، وهناك محسوبيات في التعامل من قبل الكادر الأكاديمي مع الأصدقاء والمعارف، وكذلك النظر إلى المكانة الاجتماعية، وبسبب ذلك تتعرض الطالبات للكثير من الظلم.
وقالت الطالبة رنين عنيبسي: لم أجد اسمي مع المقبولات بالجامعة، وعند مراجعتي للإدارة علمت من إحدى الموظفات أن اسمي يوجد بجامعة «خليص»، الأمر الذي أصابني بالذهول، ونظرا لبعد المسافة عن المنزل لم أذهب إلى تلك المنطقة وفضلت التأجيل، وعند مراجعتي لجامعة جدة مرة أخرى أخبرتني إحدى الموظفات بأنني من المقبولات في الدفعة الأولى، وذهب ترم بأكمله دون جدوى.
وطالبت رنين إدارة الجامعة بوضع نسب للقبول معقولة، وفتح مجالات للتخصصات في جميع الفروع، وليس في الفرع الرئيسي.
من جانبه أوضح لـ»مكة» عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيزالدكتور أيمن نعمان أن كل تخصص مرتبط بكلية محددة، وكل كلية يتم التسكين فيها حسب معايير محددة، تتضمن المعدل التراكمي والنسبة الخاصة، وهي درجة محددة لبعض المقررات، ويتم إجراء عملية التسكين في الكليات آليا، لتحقيق مبدء العدالة والمساواة، لأن المقاعد تنافسية بين جميع الطلبة.
وأضاف: بعد إجراء عملية التسكين يتم إجراء عملية التخصيص داخل الكلية التي لديها آلية محددة لتخصيص الطلاب، حيث تشترط بعض الأقسام التي يزداد الطلب عليها معدلا محددا، يكون أعلى من الأقسام التي يقل الطلب عليها، مضيفا أن لكل قسم طاقة استيعابية محددة، وبالتالي تكون الأولوية في التخصيص للمعدلات المرتفعة لتحقيق مبدء العدالة بين الطلاب.
وعن اختلاف التخصصات الموجودة في فرع الطالبات عن فرع الطلاب قال «هناك تخصصات لا تناسب طبيعة عمل المرأة في المجتمع، مثل علوم الأرض وعلوم البحار والدراسات البحرية والفلك وكلية الأرصاد والزراعة وبعض تخصصات كلية الهندسة».
كما تم استبعاد ـ والحديث للدكتور أيمن ـ تخصصات علم النفس وعلم الاجتماع وعلم المعلومات، لعدم حاجة سوق العمل إليها، أما فيما يتعلق بباقي التخصصات فجميعها موجودة.

 
إطبع هذه الصفحة