الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :ملتقى دولي للغة العربية تستضيفه المملكة
الجهة المعنية :التعليم العالي
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/10/1436
نص الخبر :

 طالب بن محفوظ (جدة)

كشف الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المركز يعمل على الإعداد لإقامة ملتقى دولي كبير تحت عنوان «اللغة العربية في المنظمات الدولية»، يقام في الرياض، ويشارك فيه عدة منظمات عالمية، ولم يحدد موعده النهائي، مبينا أنه الآن في اللجان التحضيرية وقد أنهي التخطيط والإعداد المبدئي للملتقى.

 
وأوضح الوشمي أن المؤتمر هو إكمال لجهود خدمة اللغة العربية في المنظمات، ومعالجة وضع الترجمة إلى اللغة العربية، ولا سيما أن دور المملكة بارز في الاعتراف باللغة العربية في عدة منظمات عالمية، ومنها الأمم المتحدة، ومندوبو المملكة في تلك المنظمات لهم دور بارز في ذلك.
 
وقال الوشمي إن اللغة العربية تحتل مكانة بارزة على خريطة اللغات العالمية، على مستوى امتدادها الجغرافي، وعدد الناطقين بها لغة أولى أو ثانية، وتأثيرها الديني والاقتصادي والدبلوماسي، مبينا أن اللغة العربية منذ 18 ديسمبر 1973م أصبحت واحدة من اللغات الست في الأمم المتحدة، كما أنها واحدة من اللغات الأكثر في عدد الناطقين بها عالميا، وتجد إقبالا واسعا من المهتمين والمتعلمين.
 
وأضاف: «المركز مهتم بالعمل مع المنظمات الدولية من أجل تعزيز العربية في المنظمات، ومن خلالها؛ مثل عمله في بعض المشروعات المشتركة مع بعض المنظمات الدولية، ومنها اليونيسكو، وذلك في دعم فعاليات اليوم العالمي للغة العربية والعمل على إصدار (تقرير اللغة العربية)؛ لرصد واقع اللغة العربية في كل أنحاء العالم، والمنظمات الأخرى، مثل الأليسكو وغيرها».
 
ورأى الوشمي أن «للمنظمات تأثيرا عالميا، فهي بوابة واسعة للعمل الثقافي، والمحافظة على الإرث المشترك، وتطوير المعارف والعلوم، والتطلع إلى مستقبل إنساني أفضل؛ ولهذا فقد برزت الحاجة إلى أن تمد جسور التعاون المشترك بين المنظمات، وبين المعنيين بالحفاظ على اللغات التي تحمل الفكر الحضاري للإنسان».
 
وأوضح الوشمي أن المركز يسعى لإيجاد شراكات وتعاون مع مؤسسة علمية ومتخصصين في المملكة وخارجها؛ لإثراء المكتبة العلمة المتخصصة في اللغة العربية، داعيا القراء والباحثين الإسهام مع المركز في مشروعات النشر المختلفة، سواء بالكتب الجاهزة للنشر أو باقتراح عناوين يسندها المركز لباحثين لتأليفها.
 
وبين أن المركز يخدم اللغة العربية على المستوى الدولي، خصوصا أن اللغات هي وسيلة التواصل البشري ووعاء التراكم المعرفي، ووسيلة أولى للتدافع بين الشعوب، وارتقاء الأمة الناطقة بها، وتترقي الأمم بلغاتها وتتراجع؛ لذلك فإن الحضارات والأمم الحية تعتني بلغاتها ونشرها والمنافحة عنها، وضع الأنظمة الداعمة لها، وتعزيز حضورها دوليا في المؤسسات الحكومية والمنظمات، وسائر مجالات العمل والتواصل.


 
إطبع هذه الصفحة