الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :يا جامعاتنا أكملوا جميلكم
الجهة المعنية :رئيس الجامعة
المصدر : صحيفة الشرق
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 26/10/1436
نص الخبر :

لم يكن لدي المعرفة الكافية بمدى أهمية الاعتماد الدولي لجامعتنا قبل ذهابي لدولة الابتعاث. كنت أحسب أنه فقط اعتراف بوجود تلك الجامعة ليس إلا. بعد الابتعاث وفي الفترة التي تكون مخصصة للتقديم للجامعات تكون هناك اختبارات معيارية خاصة بدول تحتل المراكز الأولى عالمياً ربما بعضهم سمع عنها قبل مجيئه والأخر تفاجأ بها. من هذه الاختبارات: اختبار الجيمات GMAT graduate management admission test وأيضاً جي آر إي GRE ، graduate record examination هذه الاختبارات مطلوبة من الطلاب الدوليين الذين لم تصل جامعاتهم إلى معايير القبول في تلك الدول منها أمريكا وكندا في كل الأقسام الإدارية والإنسانية، وأقول أمريكا وكندا ليس حصراً ولكن أتحدث من واقع خبرة التقديم للجامعات ومعرفة لماذا تطلب منا هذه الاختبارات التي وإن كانت الملحقيات تعوض الطالب عن القيمة المادية ولكنها لن تعوضه عن الوقت الذي يقضيه في التحضير للاختبار. بادرت إلى معرفة ما السبب في جعل هذه الاختبارات متطلبا من طلاب وطالبات كليات إدارة الأعمال بكل أقسامها محاسبة واقتصاد وإدارة أعمال بالإضافة إلى تخصصات أخرى في المجالات الإنسانية، بالتواصل مع إحدى الجامعات في أمريكا وجدت أن هناك جامعة واحدة من جامعات المملكة طلابها معفون من تلك الاختبارات وهي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (يابختهم). بعد الاستفسار والبحث وجدت أن الجامعات الموجودة في AASCB وهي جمعية تعنى بإدارة الجودة والتعليم في جميع أنحاء العالم ويستطيع الجميع أن يدخل ليبحث عن الجامعات التي لها اعتراف وقبول دولي وإعفاء من الاختبارات المعيارية وأيضاً تجد ما يسرك وما يحزنك. مع الأسف أن تكون هناك جامعتان فقط من قائمة جامعات السعودية التي في معظم ميزانيات جامعاتها في أسوأ الأحوال تسد عجز الصومال. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبدالعزيز كانتا في القائمة ولكن (يافرحة ما تمت). جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مشكورة على إكمال بياناتها وإتمام مهامها تجاه هذه المنظمة الذي يدل على اهتمامهم بالقبول الدولي لطلابها. مع الأسف أن أجد جامعة الملك عبدالعزيز وأنا إحدى خريجاتها لم تكمل المطلوب منها كجامعة البترول والمعادن، هذا يدل على تقصير الجامعة وكادرها المسؤول عن إتمام المطلوب منهم ليضاف طلابها من قائمة الطلاب المعفيين من الاختبارات المعيارية. هنا نسأل أنفسنا أي اعتماد دولي حصلت عليه جامعة الملك أو أي جامعة هو مشكوك فيه حتى يظهر لنا عكس ذلك. كل ماذكرته موجود وموثق في صفحة المنظمة المعنية دوليا بهذا الخصوص، أيضا الإيميل الذي وصلني من قسم الدراسات العليا الذي يظهر أن جامعتي لم تكمل ماهو مطلوب منها.
فاصلة للختام، هذا المقال هو حرص على مخرجات الجامعات وصورة الجامعات السعودية في العالم لا ينقصنا شيء لنكون مثلنا مثل بقية دول العالم المعفية من ذلك هو ليس تكاسلا ولكن حفظا لوقت وجهد الطالب في سنوات عمره في الجامعة، ونبرهن على نوعية وجودة التعليم العالي وبالأخير شكراً لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بكل مكوناتها الأكاديميين والإداريين، وعلى رأسهم مدير الجامعة على الاهتمام بمخرجاتكم.


 
إطبع هذه الصفحة