| عنوان الخبر : | اقتران..! |
| الجهة المعنية : | مقالات أعضاء هيئة التدريس |
| المصدر : |
جريدة المدينة
|
| رابط الخبر : |
أضغط هنا
|
| تاريخ الخبر : |
28/08/1436
|
| نص الخبر : |
|
أحمد سعيد درباس
(الإيجابيون يفرقون بين مشكلات الحياة ووقائع الحياة، المشكلات يبادرون إلى التعاطي معها وحلها، أما وقائع الحياة فيتقبلونها كما هي لأنها وقعت ولا يمكن تغييرها).
تبنَّت وزارة التعليم إستراتيجية واقعية للابتعاث الخارجي تحت عنوان: (وظيفتك.. وبعثتك) وذلك من خلال التوقيع على اتفاقيات مع عدة جهات حكومية إذ يتم الابتعاث بناء على حاجة الجهات الحكومية الفعلية للتخصصات النوعية التي سيصار إلى تفعيلها في برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي في مرحلته الثالثة والتي ستنطلق إجراءات الترشح لها بمشيئة الله في العاشر من رمضان المبارك.
هكذا إستراتيجية تنطوي على جملة إيجابيات من أهمها أن المبتعثين في هذه المرحلة يعرفون سلفًا أنهم سيعودون بعد تخرجهم في التخصصات النوعية المختلفة للانخراط مباشرة في العمل دون الحاجة للاصطفاف في طوابير انتظار الوظيفة أو البحث عنها والتي عانى منها الخريجون السابقون لأسباب مختلفة من مثل عدم ملاءمة التخصص أو عدم الحاجة له أو تشبع تلك القطاعات بذات التخصص.
إستراتيجية (وظيفتك.. وبعثتك) لا شك أنها ستقلل من فرص هدر الموارد البشرية، ومما تجدر الإشارة إليه أن وزارة التعليم وقعت بالأحرف الأولى وربما بالأحرف الأخيرة لا ندري!! على (10) اتفاقيات توظيف مع (10) جهات وقطاعات حكومية حتى الآن بإجمالي (40,600) مرشح ومرشحة. والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن؛ ما هو دور جهات التوظيف في عملية الترشيح؟! الإجابة المتوقعة لهكذا سؤال هي أن جهات التوظيف المختلفة التي وقعت اتفاقيات وظيفتك وبعثتك سترفع بقوائم التخصصات المطلوبة نوعها ودرجاتها العلمية وربما المشاركة مع مسؤولي وكالة الوزارة للابتعاث في إجراء المقابلات الشخصية مع المترشحين إذا ما تطلب الأمر ذلك لبعض الوظائف.. «وظيفتك.. وبعثتك» اقتران العمل بالأمل.
** ضوء (إنك تبدأ بالفوز بمجرد الشروع فيه).
|
|