الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :أكاديمي يحذر من إعلانات علاج «السكري» بـ«الخلايا الجذعية»
الجهة المعنية :كلية الطب
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 24/07/1436
نص الخبر :
سعيد العدواني - جدة 
أكاديمي يحذر من إعلانات علاج «السكري» بـ«الخلايا الجذعية»
 
حذّر البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، من انجراف البعض خلف بعض المراكز الطبية، التي تدعي علاج مرض السكري بالخلايا الجذعية، مؤكدًا أن العلاج مازال تحت التجربة، وهو ما تؤكده منظمة السكر العالمية.
وبين الأغا أن الخلايا الجذعية هي خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر إذ يعتقد خبراء البحث الطبي أن الخلايا الجذعية قادرة على علاج كثير من الأمراض المزمنة بما في ذلك مرض السكري، مشيرا إلى أنها توجد في أشكال عديدة ومختلفة، حيث يعتقد العلماء أن كل عضو في جسم الإنسان يمتلك نوعا خاصا به من الخلايا الجذعية.
وأفاد بأن هناك نوعين من الخلايا الجذعية، الأول هو الخلايا الجذعية الجينية، التي تتكون في المراحل الأولى من تكوين الخلايا وتتميز بقدرتها على بناء كل الأنسجة في أجسامنا، أما الثاني فهي الخلايا البالغة، التي تمتلك القدرة على تعويض الجسم بما فقده من خلايا متخصصة، ملمحا إلى أنه من الممكن تنمية النوع الأول في معامل الأبحاث، وذلك بأخذ الخلايا الجذعية المتكونة خلال الأيام الأولى من التخصيب الجيني.
وذكر أن البروفيسور جيمس طومسون قام منذ ستين سنة بتنمية الخطوط الأولية من الخلايا الجذعية لأول مرة، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن مازالت هناك بعض التحديات والصعوبات، التي تواجه العلماء في نجاح زراعة هذه الخلايا داخل الجسم البشري، وهي قدرة هذه الخلايا كذلك على تكوين خلايا سرطانية وأيضًا رفض الجهاز المناعي لها، ومع ذلك من المحتمل أن يتغلب العلماء على هذه المعضلات.
وبالنسبة لمريض السكري فبين أنه يتم حقن الخلايا الجذعية بواسطة الشريان المغذي للبنكرياس، قائلا:»على الرغم من وجود أكثر من مئة مركز بحث متخصص في الخلايا الجذعية منتشرة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا الغربية والشرقية، الهند، الصين، وكذلك الشرق الأوسط وزعمها قدرتها العلاجية لمرضى السكري ونشرهم بعض صور المرضى واستنزافها أهالي المرضى المصابين بمبالغ تقدر بحدود 35 – 45 ألف دولار، إلا أن منظمة السكر العالمية لا زالت تعتبر ذلك تجارب طبية على البشر».وبين أنه رغم إقناع هذه المراكز المصابين بقدرتها على النجاح، إلا أن هذا غير صحيح وإنما هي فقط مازالت تحت البحث والتجربة، قائلا:»ينبغي على هذه المراكز أن تدفع مبالغ مالية للمرضى المصابين بسبب قبولهم التجارب على أنفسهم».

 
إطبع هذه الصفحة