الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :النفوذ الفارسي
الجهة المعنية :مقالات أعضاء هيئة التدريس
المصدر : جريدة المدينة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/06/1436
نص الخبر :
عبد الرحمن سعد العرابي
النفوذ الفارسي
* باعترافٍ كاملٍ.. واضحٍ.. صريحٍ
من رئيسِ الوزراءِ العراقي
حيدر العبادي..
أن جزءًا كبيرًا من "الحشدِ الشعبي"
يرتبطُ مباشرةً بـ
"الحرسِ الثوري الإيراني"
وأنَّهُ يدينُ بالولاءِ لمرجعية
المرشدِ علي خامنئي
* وباعترافِهِ وإدانتِهِ..
"لجيشِ المندسِّين وضعافِ النفوسِ والمدعومين"
الذين يخطّون شعاراتٍ بالفارسيةِ
على الجدرانِ في تكريت..
ويرفعون صورًا لشخصياتٍ دينيةٍ
رغمًا عن أوامر المرجع العراقي السيستاني.
* هذه حقائقُ كُنَّا نعرفُها منذُ زمنٍ
لكن هناك مِنْ أبناءِ العروبةِ
مَنْ يحاولُ التغاضي عنها..
لعجبه بإيران..
والبروبجندا التي تدّعيها بمعاداةِ إسرائيل..
ودعم الحقوقِ العربيةِ.
* الانتهاكاتُ.. والسلبُ.. والنهبُ.. والحرقُ
الذي قامتْ به عصاباتُ الحشدِ الشعبي..
طائفيةٌ بامتيازٍ..
وأثبتتها الحقائقُ..
بالصورِ الحيَّةِ.. والاعترافاتِ
والعالمُ اليومَ يعرفُها ويعترفُ بها
* وهذه الطائفيةُ البغيضةٌ
لم يصنعْها أحدٌ سوى
الإيرانيين وحدهم..
فهم من أرادوها نارًا مشتعلةً
تحرقُ الأخضرَ واليابسَ
وتتمددُ في طولِ العالمِ العربيِّ وعرضِهِ
للتفريقِ بينَ أبناءِ البلدِ الواحدِ.
* العالمُ العربيُّ وقبلَ
التمددِ الإيراني
لمْ يكنْ يعرفُ هكذا طائفية
كان الجميعُ يعيشون تحتَ
مظلةِ الوطنِ الواحدِ..
ولكن ولأن إيران لها أجندتُها
الفارسية..
والتي لا يمكنُ عرضُها هكذا
جهارًا.. نهارًا
لأن أمةَ العربِ سترفضُها
تخفّتْ خلفَ المذهبيةِ.
سحبتْ أولًا مرجعيةَ
النجفِ وكربلاء لصالحِ قم
ثم أبرزت آياتها وحججها من رجال الدين في
العراق.. لبنان.. سوريا.. البحرين
ونمَّتْ ودعمتِ الميليشيات العسكرية
حزب الله.. كتائب الحسين.. أنصار الله
وهلم جرّا..
للهيمنةِ على المجتمعاتِ العربيةِ..
وهذا ما يجبُ أن ينتبه له كلُّ
أبناءِ العروبةِ..
فالحقائقُ والشواهدُ دامغةٌ.

 
إطبع هذه الصفحة