الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :كرسي الأمير خالد بن سلطان البيئي في مؤتمر عالمي
الجهة المعنية :كلية علوم البحار
المصدر : جريدة الحياة
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 27/06/1436
نص الخبر :

شارك «كرسي الأمير خالد بن سلطان للمحافظة على البيئة البحرية الساحلية» في «مؤتمر الشعاب المرجانية في الخليج»، مقدِّماً أوراقاً بحثية في عنوان: «استكشاف الرؤى والفرص الجديدة المتاحة للمحافظة على الشعاب المرجانية في المنطقة».

وناقش المؤتمر الذي عُقِد في أبو ظبي موضوعات تتعلق بالنظم البيئية والحيوية المتميزة والفريدة للشعاب المرجانية، بحضور نخبة من العلماء والمهتمين من المنطقة والعالم ومدراء الأبحاث البحرية المختصة بدراسة الشعاب المرجانية في الخليج العربي، وذلك بهدف تبادل نتائج الأبحاث وتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية في المنطقة.

استعرض باحـــثو «كرسي الأمــير خالد بن سلـــطان للمحــافــــظة على البيئة البحرية الساحلية» آخر الأبحاث التي يـــشرف عليها الكرسي والتي شملت دراسات حقلية على مساحات تــــزيد عن 100 كيلومتر من ساحل البحر الأحمر، بعنوان «حـــماية الشـــعاب المرجانية في البحر الأحمر السعودي، هل هي مسؤولية المناطق المحمية البحرية أم إدارة المناطق الساحلية؟»، وبيّن أستاذ الكرسي البروفيسور أورموند مــــدى تزايد الأضــرار التي تتعرض لها الشــعاب المرجـــانية على ساحل البحر الأحمـــر منذ عام 1970 حتى تاريخــه، ومـــدى تأثير مياه الـــصرف الصحي عليها، وذلــــك بهدف تقويم حــالة هـــذه الشعاب على ساحل البحر الأحمر، وخصوصاً على سواحل محافظـــة جدة، التي تعرّضت لضغط بيئي هائل مقارنة مع سواحل المملكة الأخرى، وذلك بالنظر للضغوط الناجمة عن زيــادة النــمو السكاني والتجاري والصناعي. ومما يجدر ذكره أن أبحاث الكرسي تشمل أيضاً استزراع الشعاب المرجانية على السواحل للتعرف على مدى تحملها الظروف البيئية السائدة على السواحل، وذلك من خلال اختيار مواقف الاستزراع بعناية تامة.

وتمثّل الشعاب المرجانية موطناً لنحو 25 في المئة من الحياة البحرية على مستوى العالم، إلا أن ما يزيد على 27 في المئة من أنواع الشعاب المعروفة في بقاع العالم تعرّضت للإندثار نتيجة للأنشطة البشرية والعمرانية التي يشهدها معظم الدول.

وأدّت البحوث التي يجريها الكرسي في كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز إلى اكتشاف أول حالة علمية تُظهر علاقة تكاملية وتساهمية بين كائنات حية وشعب مرجانية على ساحل البحر الأحمر في جدة، وتُعتبر هذه الحالة الأولى في البحر الأحمر، وثاني حالة علمية اكتُشِفت على مستوى العالم وتم تسجيلها كإنجاز علمي لمصلحة الكرسي.

وسيتم تقديم توصيات ومـــقترحات إلى الجهات الرسمية في السعودية بضرورة إنشاء محميات بـــحرية لإنقاذ الحــياة البــحرية على البحر الأحمر، والحفاظ على الشعاب المرجانية.

وقد أوضح المشرف العام على الكرسي أن «كرسي الأمير خالد بن سلطان للمحافظة على البيئة البحرية الساحلية» (الذي لم يتجاوز عمره عامين) عمل على إيضاح ذلك للمجتمع، كما سيقوم بتنظيم ندوات متخصصة للتوعية البيئية في مجال الحفاظ على الشعاب المرجانية.

وسيعمل أيضاً على فتح آفاق التواصل والتعاون مع الجهات المعنية الحكومية بالحفاظ على البيئة البحرية في السعودية، والتي بلغت ست جهات حكومية، هي: الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وزارة الزراعة ممثلة بالثروة السمكية، أمانة جدة، إضافة إلى حرس الحدود، والهيئة العامة للسياحة والآثار. وأن طريقة العمل في طور تبادل المعلومات والبيانات مع تلك الجهات.


 
إطبع هذه الصفحة