الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :مخالفة «الالتفاف للخلف»
الجهة المعنية :مقالات أعضاء هيئة التدريس
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 28/03/1436
نص الخبر :

أنمار حامد مطاوع

حركة المرور في مدينة الساحل الغربي (جدة) أصبحت مشكلة كبرى لسكانها وزوارها. فالفكرة الابتكارية التي تم بناء عليها إلغاء الإشارات المرورية في بعض الطرق والشوارع الرئيسية؛ مثل: طريق فلسطين وشارع الأندلس؛ تسهيلا وتيسيرا لحركة السير في المدينة، قوبلت بعدم متابعة لما يترتب عليها من تعطيل لحركة السير. المقصود هنا بـ(ما يترتب عليها) هو متابعة مخارج (الالتفاف للخلف) لمن يريد العودة للاتجاه الآخر. فبعد أن كان الازدحام يحدث عند الإشارات المرورية، أصبح يتكرر عند كل مخرج (التفاف للخلف)؛ وكأن عدد الإشارات زاد عما كان عليه.

وفي حركة تصحيحية (مؤخرا)، قام المرور بإيقاف جندي (وحيد) ــ لا حول له ولا قوة ــ عند بعض هذه المخارج مهمته رصد السيارات المخالفة التي لا تلتزم بالأولوية؛ فتكون صفا ثانيا وثالثا ورابعا.. فتـحدث تعطيلا تاما لحركة السير. ولكنه ــ أي الجندي ــ يقف ليراقب السيارات القريبة منه فقط. وبالتالي، تراجع التكدس بعض عشرات من الأمتار عن المخرج ــ حيث المراقبة، وانتقلت عشوائية الالتفاف من جانب المخرج إلى مكان آخر قبله.. دون أن يتم حل الأزمة المرورية.

هل لدى المرور حل أكثر جدية من هذا؟، وهل يستطيع أن يضبط مثل هذه المخالفات بكاميرات أكثر ذكاء من كاميرا (ساهر)؟.


 
إطبع هذه الصفحة