الانتقال الى المحتوى الأساسي

جامعة الملك عبدالعزيز

KING ABDULAZIZ UNIVERSITY

الملف الصحفي


عنوان الخبر :10 %يستعيدون هوية التصحيح متأخراً
الجهة المعنية :كلية الطب
المصدر : جريدة عكاظ
رابط الخبر : أضغط هنا
تاريخ الخبر : 29/01/1436
نص الخبر :

? محمد داوود (جدة)

ضربت الحيرة أفكار أحد الآباء حينما أبلغه الطبيب الذي يتابع حالة ابنه الصغير 5 سنوات أن فلذة كبده في حاجة عاجلة لإجراء عملية لتصحيح جنسه، وفي تلك اللحظة راودته الهواجس غير أن الطبيب أبلغه أن العملية ضرورية للغاية لأن الإصرار على ابقاء الجنس الخاطئ يشرخ نفسية الطفل ويدخله في متاهات حينما يكبر.

وفي هذا السياق أوضح لـ«عكاظ» مدير مركز تحديد وتصحيح الجنس ورئيس وحدة جراحة الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور ياسر صالح جمال، أنه ليست هناك فئة عمرية في عمليات تصحيح الجنس، مبينا انه عندما يتم اكتشاف وجود خلل أو اختلاط في تحديد الجنس يتم اللجوء إلى المختصين للبدء في التصحيح ومن خلال تعاملي مع هذه الحالات فقد تم تشخيص المشكلة وتحديد الجنس في أكثر من 90% من المرضى عند الولادة وتم إجراء عمليات التصحيح خلال السنتين الأوليين وأقل من 10% حضروا متأخرين وتم تصحيح وضعهم ونتمنى ألا نرى الحالات التي تأتي متأخرة بل نسعى إلى أن يتم تشخيص هذه الحالات عند الولادة وتصحيحها مبكراً لما لذلك من أثر كبير في نجاح العلاج وتجنيب الطفل المعاناة النفسية عندما ينشأ في جنس ويتم تصحيح وضعه إلى جنسه الحقيقي.

وقال «هناك عدة أسباب رئيسية لمثل تلك الحالات منها الوراثة بنسبة كبيرة وتناول أدوية أو وجود اختلال في هرمونات الأم تسبب خللا في تكوين الأجهزة التناسلية أثناء الحمل لذا ينبغي تجنب زواج الأقارب في مثل هذه الحالات لأن ذلك يزيد من فرصة حدوث هذا المشكل كما ينبغي عدم تناول الهرمونات وغيرها من الأدوية التي قد يكون لها تأثير هرموني على الجنين ويؤدي إلى خلل في تكوين الأجهزة التناسلية».

وفي سؤال عن كيفية استدراك الحاجة إلى العملية في وقت مبكر قال:

في حالة وجود أي شك لدى الوالدين في الصفات الجسدية مما لا يتلاءم مع جنسه فعليهم مراجعة الطبيب المختص دون إشعار الطفل بذلك حتى لا يتأثر الطفل بمثل هذه الشكوك وتنعكس على نفسيته، وغالبية حالات اختلاط الجنس يمكن تمييزها من قبل الأطباء المباشرين لولادة الطفل، كما ان معظم الحالات التي تأتي متأخرة تكون من الحالات التي ولدت خارج المستشفيات ولم يتم فحصها طبياً بشكل جيد كما يحدث لجميع الحالات التي تولد بالمستشفيات لذلك ننصح بأن تكون الولادات بالمستشفيات والابتعاد عن الولادات المنزلية.

وأشار الى ان التشخيص المبكر للشخص هو من أهم العوامل في نجاح علاج المريض حيث يتم إجراء جميع الفحوصات اللازمة لتحديد الجنس في وقت مبكر غالباً ما يكون بعد ولادة الطفل مباشرة كما اشرت وذلك عند ملاحظة وجود اختلال في أجهزته التناسلية أو بنيته الجسدية يجعل من الصعب تحديد جنس الطفل وهذا التحديد المبكر لجنس الطفل يجنب الطفل النشأة في جنس خطأ ومخالف لجنسه الحقيقي مما يجنبه المشكلة النفسية في الانتقال من جنس إلى آخر وكذلك فإن الضربت الحيرة أفكار أحد الآباء حينما أبلغه الطبيب الذي يتابع حالة ابنه الصغير 5 سنوات أن فلذة كبده في حاجة عاجلة لإجراء عملية لتصحيح جنسه، وفي تلك اللحظة راودته الهواجس غير أن الطبيب أبلغه أن العملية ضرورية للغاية لأن الإصرار على ابقاء الجنس الخاطئ يشرخ نفسية الطفل ويدخله في متاهات حينما يكبر.

وفي هذا السياق أوضح لـ«عكاظ» مدير مركز تحديد وتصحيح الجنس ورئيس وحدة جراحة الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور ياسر صالح جمال، أنه ليست هناك فئة عمرية في عمليات تصحيح الجنس، مبينا انه عندما يتم اكتشاف وجود خلل أو اختلاط في تحديد الجنس يتم اللجوء إلى المختصين للبدء في التصحيح ومن خلال تعاملي مع هذه الحالات فقد تم تشخيص المشكلة وتحديد الجنس في أكثر من 90% من المرضى عند الولادة وتم إجراء عمليات التصحيح خلال السنتين الأوليين وأقل من 10% حضروا متأخرين وتم تصحيح وضعهم ونتمنى ألا نرى الحالات التي تأتي متأخرة بل نسعى إلى أن يتم تشخيص هذه الحالات عند الولادة وتصحيحها مبكراً لما لذلك من أثر كبير في نجاح العلاج وتجنيب الطفل المعاناة النفسية عندما ينشأ في جنس ويتم تصحيح وضعه إلى جنسه الحقيقي.

وقال «هناك عدة أسباب رئيسية لمثل تلك الحالات منها الوراثة بنسبة كبيرة وتناول أدوية أو وجود اختلال في هرمونات الأم تسبب خللا في تكوين الأجهزة التناسلية أثناء الحمل لذا ينبغي تجنب زواج الأقارب في مثل هذه الحالات لأن ذلك يزيد من فرصة حدوث هذا المشكل كما ينبغي عدم تناول الهرمونات وغيرها من الأدوية التي قد يكون لها تأثير هرموني على الجنين ويؤدي إلى خلل في تكوين الأجهزة التناسلية».

وفي سؤال عن كيفية استدراك الحاجة إلى العملية في وقت مبكر قال:

في حالة وجود أي شك لدى الوالدين في الصفات الجسدية مما لا يتلاءم مع جنسه فعليهم مراجعة الطبيب المختص دون إشعار الطفل بذلك حتى لا يتأثر الطفل بمثل هذه الشكوك وتنعكس على نفسيته، وغالبية حالات اختلاط الجنس يمكن تمييزها من قبل الأطباء المباشرين لولادة الطفل، كما ان معظم الحالات التي تأتي متأخرة تكون من الحالات التي ولدت خارج المستشفيات ولم يتم فحصها طبياً بشكل جيد كما يحدث لجميع الحالات التي تولد بالمستشفيات لذلك ننصح بأن تكون الولادات بالمستشفيات والابتعاد عن الولادات المنزلية.

وأشار الى ان التشخيص المبكر للشخص هو من أهم العوامل في نجاح علاج المريض حيث يتم إجراء جميع الفحوصات اللازمة لتحديد الجنس في وقت مبكر غالباً ما يكون بعد ولادة الطفل مباشرة كما اشرت وذلك عند ملاحظة وجود اختلال في أجهزته التناسلية أو بنيته الجسدية يجعل من الصعب تحديد جنس الطفل وهذا التحديد المبكر لجنس الطفل يجنب الطفل النشأة في جنس خطأ ومخالف لجنسه الحقيقي مما يجنبه المشكلة النفسية في الانتقال من جنس إلى آخر وكذلك فإن الجراحات التي تجرى مبكراً تكون أكثر نجاحاً لأن هناك فرصة من الوقت لإعطاء بعض العلاجات الهرمونية قبل إجراء الجراحة مما يساعد في نمو أنسجة الجهاز التناسلي بشكل يزيد من نجاح الجراحة، وأنسجة الطفولة تتميز بقدرة فائقة في الالتئام مما لا يترك آثارا واضحة للعملية إضافة إلى أن إجراء العملية مبكراً يعطي الفرصة لإجراء بعض العمليات الإضافية التي تحسن من النتائج النهائية للعلاج.

وأكد ان الوعي لم يكن موجودا في الماضي وكانت قصص المرضى الذين يكون لديهم مشكلة في تحديد جنسهم من القصص المثيرة في المجتمعات المختلفة حيث يعتقد الناس أن رجلا قد تحول إلى امرأة أو امرأة تحولت إلى رجل ولكن في السنوات الأخيرة أصبح هناك فهم لهذا الموضوع وتفريق بين تصحيح الجنس المباح وتغيير الجنس المحرم.

وخلص الى القول «إقناع الأهالي يكون مبنيا على شرح الحالة بالتفصيل خاصة أن هذا المشكلة معقدة وتكون أشبه بالصدمة لوالدي الطفل وهنا أريد أن أؤكد أن الأمر لا بد أن يبقى سراً بين الوالدين ويجب ألا يخبر أي شخص من الأقارب حتى القريبون جداً عن تفاصيل المشكلة لأنه إذا تم التصحيح في وقت مبكر وحافظنا على سرية الأمر فإن الطفل لن يعاني من مشكلة التصحيح فهو لا يدرك المشكلة ولن تكون هناك فرصة لأي أحد من الأقارب لأن يثير الأمر طالما لم يتم إطلاعهم عليه، ولكن هناك بعض الأهالي يصرون على عدم تصحيح جنس ابنتهم إذا ولدت بشكل يبدو كالذكر ويصرون على إبقائها في جنس الذكورة ولكن هذا القرار يترتب عليه مشاكل كبيرة لهم ولطفلهم وقد مرت بعض الحالات التي اضطر الوالدان إلى تصحيح جنس ابنتهم في سن متأخرة وبعد دخول المدرسة مع كثير من المعاناة التي تعرض لها الطفل ووالداه».جراحات التي تجرى مبكراً تكون أكثر نجاحاً لأن هناك فرصة من الوقت لإعطاء بعض العلاجات الهرمونية قبل إجراء الجراحة مما يساعد في نمو أنسجة الجهاز التناسلي بشكل يزيد من نجاح الجراحة، وأنسجة الطفولة تتميز بقدرة فائقة في الالتئام مما لا يترك آثارا واضحة للعملية إضافة إلى أن إجراء العملية مبكراً يعطي الفرصة لإجراء بعض العمليات الإضافية التي تحسن من النتائج النهائية للعلاج.

وأكد ان الوعي لم يكن موجودا في الماضي وكانت قصص المرضى الذين يكون لديهم مشكلة في تحديد جنسهم من القصص المثيرة في المجتمعات المختلفة حيث يعتقد الناس أن رجلا قد تحول إلى امرأة أو امرأة تحولت إلى رجل ولكن في السنوات الأخيرة أصبح هناك فهم لهذا الموضوع وتفريق بين تصحيح الجنس المباح وتغيير الجنس المحرم.

وخلص الى القول «إقناع الأهالي يكون مبنيا على شرح الحالة بالتفصيل خاصة أن هذا المشكلة معقدة وتكون أشبه بالصدمة لوالدي الطفل وهنا أريد أن أؤكد أن الأمر لا بد أن يبقى سراً بين الوالدين ويجب ألا يخبر أي شخص من الأقارب حتى القريبون جداً عن تفاصيل المشكلة لأنه إذا تم التصحيح في وقت مبكر وحافظنا على سرية الأمر فإن الطفل لن يعاني من مشكلة التصحيح فهو لا يدرك المشكلة ولن تكون هناك فرصة لأي أحد من الأقارب لأن يثير الأمر طالما لم يتم إطلاعهم عليه، ولكن هناك بعض الأهالي يصرون على عدم تصحيح جنس ابنتهم إذا ولدت بشكل يبدو كالذكر ويصرون على إبقائها في جنس الذكورة ولكن هذا القرار يترتب عليه مشاكل كبيرة لهم ولطفلهم وقد مرت بعض الحالات التي اضطر الوالدان إلى تصحيح جنس ابنتهم في سن متأخرة وبعد دخول المدرسة مع كثير من المعاناة التي تعرض لها الطفل ووالداه».


 
إطبع هذه الصفحة