? واس (جدة)
استطاع مركز التدريب والوقاية من الإشعاع بجامعة الملك عبدالعزيز أن يعزز من ريادته البحثية على المستوى العالمي، خصوصا فيما يتعلق بالحد من مخاطر التعرض الإشعاعي للعاملين في هذا المجال.
ويواصل المركز عمله لمواكبة التطور العالمي في هذا المجال بتوطين بعض الأنشطة النووية السليمة لصالح المجتمع، ما يترتب عليه بروز الحاجة لحماية العاملين في تلك الأنشطة وعامة الجمهور من مخاطر التعرض الإشعاعي، ويقدم المركز الخدمات العلمية والفنية والاستشارية والتدريبية للعاملين في الأنشطة النووية، سواء داخلها أو خارجها لصالح بعض الجهات الوطنية الأخرى.
ويعزز المركز مكانته من خلال تنمية المفاهيم الأساسية للحماية الإشعاعية بين العاملين والجمهور؛ لتقليل احتمالات التعرض الإشعاعي لأقل مستوى ممكن.
ويسهم المركز في حماية البيئة، من خلال تنفيذ جميع أنواع التحاليل الإشعاعية «كمية وكيفية» لجميع أنواع مكونات البيئة «مياه ــ تربة ــ مواد بيولوجية» وتقدير محتوياتها الإشعاعية.
ويسعى المركز لتكثيف دوره التعليمي والتدريبي، من خلال تدريب الكوادر الفنية اللازمة لتشغيل مختبرات المسح الإشعاعي والقياسات الإشعاعية، والتدريب النظري والعملي لطلاب مرحلتي البكالوريوس والماجستير «من داخل الجامعة أو خارجها» على ممارسة أنشطة الحماية الإشعاعية.
وتتركز أنشطته البحثية في تنفيذ الدراسات البحثية التي تدعم الحماية الإشعاعية للإنسان والبيئة، والدراسات البحثية لتطور أداء المختبرات في تنفيذ مهامها وأعمال الرقابة والتصنيف والترخيص وحصر الجهات التي تتعامل بالإشعاع وتصنيف أنواع المصادر في كل جهة، وحصر المصادر في كل جهة، ومراقبة تطبيق التعليمات الوطنية للوقاية من الإشعاع الصادرة عن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتقديم الدعم الفني اللازم لأي من الجهات التي تطلبها فيما يتعلق بتعليمات الوقاية الإشعاعية.
واستطاع المركز إنشاء السجلات المناسبة لتوثيق نتائج قياسات الجرعات الإشعاعية والمسح الإشعاعي، ومعايرة وصيانة وضبط جودة أجهزة المسح الإشعاعي، سواء لصالح اللجنة أو لصالح جهات حكومية أخرى، بالتعاون مع الجهات المستفيدة من خدماته ككلية الطب والمستشفى الجامعي وكلية طب الأسنان وكلية الهندسة وكلية العلوم «طلاب ــ طالبات» وكلية الأرصاد وكلية علوم الأرض ومركز الملك فهد للبحوث الطبية والإدارة الطبية «طلاب ــ طالبات».
|